ما يسمى (اليوم العالمي لحرية الصحافة) عيد جاهلي يناقض الإسلام،
صدر تصريح لهيئة تحرير الشام بعنوان (في اليوم العالمي لحرية الصحافة) متحدثين فيه عن (الذكرى السنوية لحرية الصحافة)، وأرادوا الوقوف وقفة مع هذه ال(مناسبة)..
تزامن مع ذلك حديث عن هذا اليوم لما يسمى (رابطة الإعلاميين الأحرار) وغيرهم….
وتبليغا وتذكيرا فإن ما يسمى (اليوم العالمي لحرية الصحافة) عيد جاهلي يناقض الإسلام، قررته الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ إحياء لذكرى إعلان ويندهوك القائم على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان…
والإعلان العالمي لحقوق الإنسان إعلان وثني كفري فيه: [للرجل والمرأة، متى أدركا سنَّ البلوغ، حقُّ التزوُّج وتأسيس أسرة، دون أيِّ قيد بسبب العِرق أو الجنسية أو الدِّين…
لكلِّ شخص حقٌّ في حرِّية الفكر والوجدان والدِّين، ويشمل هذا الحقُّ حرِّيته في تغيير دينه أو معتقده، وحرِّيته في إظهار دينه أو معتقده بالتعبُّد وإقامة الشعائر والممارسة والتعليم، بمفرده أو مع جماعة، وأمام الملأ أو على حدة]…
والحرية الصحفية التي تقصدها الأمم المتحدة حرية وثنية تنافي وتناقض قطعا الحرية المنضبطة بالإسلام…
لذا فهذه البيانات هي من الاحتفال بأعياد الكفار الدينية؛ كمثل من يحتفل مع النصارى بما يسمونه عيد القيامة، والاحتفال بتلك الأعياد أعظم خطورة مما ورد عن العلماء في التحذير من تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية؛ لأن الاحتفال أعظم جرما من التهنئة..
هذه خريطة تعبر عن رؤية الأمم المتحدة للصحافة وفيها كثير من دول العالم الإسلامي سوداء، أما فرنسا فصفراء أي أنها بلد الحرية…
ودول العالم الإسلامي رغم طاغوتية كثير من قوانينها وقمعها لكلمة الحق فيها ما يعاقب المتطاول على الإسلام، أما فرنسا فلا تعتد بمبدأ يشبه (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم).
وهذا أثر من وثنية الأمم المتحدة التي تجعل الإنسان فوق الدين..