فالمؤمن يعظم شأن العدل والظلم، والفاسق لا يبالي

أبو شعيب طلحة المسير
📌(فأتى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الوثاق، قال: يا محمد، فأتاه، فقال: ما شأنك؟ فقال: بم أخذتني، وبم أخذت سابقة الحاج؟ فقال إعظامًا لذلك: أخذتك بجريرة حلفائك ثقيف).

🟩هذا كافر ظن وقوع الظلم عليه وسأل عن سبب وقوعه في الأسر ووقوع ماله في الغنيمة، فأعظم النبي صلى الله عليه وسلم الأمر وأبان السبب..

📌فالمؤمن يعظم شأن العدل والظلم، والفاسق لا يبالي بما وقع منه من ظلم وإذا قيل له: اتق الله، أخذته العزة بالإثم.

🖋فاللهم فرج عن إخواننا الدعاة والمجاهدين الأسرى في سجون طغاة وطواغيت الشام والعرب والعجم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى