هل يجوز المهادنة مع اليهود اذا راى ولي الامر هذا

السؤال 

 

السلام عليكم ورحمة الله 

شخينا الكريم سمعت فتوى لابن بازا رحمه الله يقول انه يجوز المهادنة مع اليهود اذا راى ولي الامر هذا فيه حقن لدماء المسلمين 

طبعا الذين ينشرون مثل هذه الفتوى في هذا الوقت معروف جدا لماذا

فما حكم ما قاله الشيخ رحمه الله 

وارجو اذا سمح وقتكم الاستماع للفتوى

 

https://youtu.be/yBYyMni0h9k

 

 

الجواب  

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته  

 

من طرق أهل الضلال أنهم يلبسون الحق بالباطل ويكتمون الحق وهم يعلمون، فما علاقة الهدنة التي في كتب الفقه بالتطبيع الذي يقوم عليه علمانيو العرب! 

التطبيع هو اعتراف بسيادة اليهود على أكثر فلسطين وفتح بلدان المسلمين لإفساد اليهود وتعاون أمني على حرب المجاهدين وتغيير لمناهج التعليم… 

 

أما الشيخ ابن باز رحمه الله فهو يصرح في فتواه عن الهدنة أنه يتكلم عما يعقده ولي أمر مسلم يتقي الله وتنفع المسلمين وتمكن من عبادة الله وحده وأداء الحقوق التي عليهم ويدفع الشرور، ويصرح أن هذا لا علاقة له بصلح ياسر عرفات وأتباعه، فأين هذه الشروط من تطبيع صهاينة العرب؟!!. 

وقد قال جل وعلا (إِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ)، فلن يعدم أهل الباطل نسخ فتوى ولصقها لا علاقة لها من قريب ولا بعيد بالواقع خداعا لمن في قلبه فتنة وفي سمعه صمم وفي أذنه عمى.

الشيخ أبو شعيب طلحة المسير