هذه نار الغدر يا غُدَر
هذه نار الغدر يا غُدَر
كانت العرب إذا أمَّن رجل شخصا ثم غدر به ينادونه (يا غُدَر) [وغُدَر على وزن لُكَع] ويوقدون له نارا بمنى أيام الحج على الأخشب وهو الجبل المطل على منى، ويُنادى في الناس: ألا إن فلانا غدر فالعنوه، فيلعنه الناس.
قال الشاعر يذكر فضيحة الغادرين:
وتوقد ناركم شرارا ويرفع
لكم في كل مجمعة لواء
أما شرفاء العرب فأرواحهم عندهم أرخص من أن يغدروا، تقول امرأة جاهلية تأنف الغدر:
فإن نهلك فلم نعرف عقوقا
ولم توقد لنا بالغدر نار