ما حكم قتال الخوارج في تنظيم الدولة بالتنسيق مع طيران أو مدفعية دول التحالف الصليبي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا شاب اسكن بديار الدولة ويقولون ان الجيش الحر مرتد والفصائل الاخرى تقول لا ليسو مرتدين وتستدل الدولة بان الجيش الحر يقاتل المسلمين تحت راية كفرية واحكام الشرك هي الظاهرة ولو كان المقاتل خوارج بخلاف لو كان يقاتلهم والراية له وهو صاحب القرار. وهذا ما لمسناه فالجيش الحر مؤتمر بأمر الموك لا يتحرك خطوة الا بامره ولما فرض الجيش الحر حصارا على الدولة في درعا قيل للقادة فكو الحصار قالو للناس الامر ليس بيدنا الامر للموك وقامو بتسليم مناطق من درعا بامر من الموك فهل قتاله الدولة ولو كانو خوارج تحت راية كفرية يوقعه بالردة .والامر الثاني هو تصريحه بانه يريد دولة مدنية لا تحكم بشرع الله .3الان امريكا وبريطانيا والاردن تريد اطلاق حملة عسكرية ضد الدولة في حوران بمساعدة الجيش الحر فما حكم الانضواء والقتال تحت هذا الحلف الصليبي وجزاك الله خيرا

▫️الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نحن لا نجيز قتال الخوارج في تنظيم الدولة بالتنسيق مع طيران أو مدفعية دول التحالف الصليبي ولا الأردن ولا تركيا…ونعتبر ذلك ضلالا وإفسادا، ولكن لا نحكم على كل من فعل ذلك بالكفر لأن من ينسق معهم على أنواع ولا يوجد فصيل اسمه الجيش الحر، بل هناك فصائل كثيرة تزعم أنها جيش حر، وكل فصيل له وضعه، فقد كان جيش الثوار يزعم أنه جيش حر وهو ب ك ك موالي للكفار، وهناك المعتصم له وضعه، وهناك الشامية تزعم أن الأرض لها وأنها تستعين فقط.. إلخ فلا نعطي حكما عاما على الجميع ولنحذر من التسرع في إطلاق أحكام الردة بلا تبين .

الشيخ /طلحة المسيّر أبو شعيب

المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى