الفرنسيون يتوعدون بقتل من يسب الرسول صلى الله عليه وسلم!
هزم الفرنسيون المسلمين في معركة ميسلون عسكريا ولكن المهابة كانت لا تزال تظلل الأمة فيخاف منهم الفرنسيون، لذا حاولوا يومها ألا يتعرضوا للمقدسات بل وتوعدوا بالقتل من يتعرض من النصارى بالسب لمقدسات المسلمين، أما اليوم فيتجرأ #خنزير_فرنسا ماكرون بعد أن أضعف كثير من الأمة هيبتها بضعف الدفاع عن مقدساتها.
يقول محمد كرد علي في الجزء الأول من مذكراته ص٢٤١:
(مسيحي آخر يوم احتل الفرنسيون دمشق بعد وقعة ميسلون قال لصاحبه المسلم وهو أخوه في الماسونية وينتحل الكثلكة: يا فلان هل بقي لكم شيء تستطيلون به علينا ، أصبحتم أنتم ودينكم ونبيكم وكعبتكم تحت أقدامنا، وكان هذا الرجل وأبوه وجده ممن عاشوا بنعمة المسلمين ، وما رأوا منهم إلا كل رعاية، فكان هذا شعوره الذي أوحته له بيئته يوم رأى أعلام الفرنسيس ترفرف على سورية ، فأهان الإسلام وصاحبه هذه الإهانة.
وكأن الجيش الفرنسي اتصل به يومئذ ما ينبعث من أفواه بعض المتعصبة فنشر منشورا علقه في الكنائس جاء فيه: أن كل من يذكر الإسلام ورسوله بسوء يقتل بالرصاص حالا، فسكتت ألسن المتعصبين والحمد لله رب العالمين).