الشيخ أبو اليقظان المصري : يقول صاحب الظلال رحمه الله تعالى: “ولا يفهم النصوص القرآنية حقَّ الفهم إلا من يواجه مثل هذه الظروف التي واجهتها أول مرة”.
🔰يقول صاحب الظلال رحمه الله تعالى: “ولا يفهم النصوص القرآنية حقَّ الفهم إلا من يواجه مثل هذه الظروف التي واجهتها أول مرة”.
🔰فليكن لك مع كل آية من القرآن الكريم قصة، ولك مع كل سورة موقف، ومع كل حزب من القرآن لك فيه حكاية.
🔰فمن عايش حصارا في درنة أو في مخيم اليرموك أو في الغوطة أو في حلب وعاين أقوال المنافقين وأفعالهم يكون أقرب لفهم سورة #الأحزاب
🔰ومن عايش انكسارا عسكريا يكون أقرب لفهم سورة #آل_عمران
🔰ومن تسلط عليه المنافقون ولطخوا سمعته وشوهوا صورته ظلما وعدوانا يكون أقرب لفهم سورة #النور
🔰ومن تعرض لإيذاء الأقارب وذوي الأرحام وضاقت به السبل يكون أقرب لفهم سورة #يوسف
🔰إنها معايشة القرآن الكريم في كل حياتنا:
¶فإن زارتك مصيبة ووقعت في بلاء غمرك قول الله تعالى (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)
فيلهج لسانك مباشرة بقول الله: (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)
¶وإذا أرجف المنافقون وقالوا لك لقد تكالبت على إدلب ملل الكفر وتجمعت عليها جيوش الردة وحثالة المصالحات فرمتها عن قوس واحدة غمرك قول الله تعالى (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)
فيلهج لسانك مباشرة بقول الله: (حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)
¶وإذا مكر بك أحدهم وحاول أن يؤذيك غمرك قول الله تعالى: (وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا)
فيلهج لسانك مباشرة بقول الله: (وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ)