أبو واقد الشامي : المسألة بإيجاز: كثيرٌ جداً من الناس النصر عندهم مرتبط ارتباطاً مباشراً بميزان القوى في العالم…

المسألة بإيجاز:
كثيرٌ جداً من الناس النصر عندهم مرتبط ارتباطاً مباشراً بميزان القوى في العالم ولا سيما أنهم يرون الباطل القوي مادياً ينتصر على الحق الضعيف مادياً فيصيبه نوع من الانهزام النفسي وربما يطلقون عباراتٍ تدل على التضجر من قدر الله أو تخوين الأمة بأكملها فيحبط عمله..

وهذا خلل في الإيمان وضعف في اليقين على الله الموضوع باختصار:

هناك مقومات للنصر والتمكين وضعها الله عزوجل إن حققها المسلمون انتصروا وإن لم يحققوها خُذلوا وخسروا.

فإن لم تُنصر الأمة فهذا يدل على خلل في تحقيق السنن وبالتالي مؤشر على أن الجولة ليست لهم هذه المرة.

فوجب عليهم تصحيح المسار وإعادة ترتيب الأوراق والإستفادة من كل تجربة سابقة ومن ثم إعادة الكرة..

الخلاصة أن الأمة لو استحقت النصر لنصرها متى نستحق النصر؟ لما نقوم على سننه ومقوماته مع يقيننا الجازم أن العاقبة للمتقين وأن الباطل ربما يربح جولة أو جولتين لكن في النهاية هم الفائزون وهم الرابحون

فلا تتعب نفسك أخي في الله فيمن خان أو باع إنما أتعبها بماذا قصرت في نصرة الدين وماذا أخطأت ولماذا نأيت بنفسك عن نصرة الدين ثم تدارك ما فات

اللهم قد بلغت اللهم فاشهد

المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى