لو فيكم خيرًا لكان لأهلكم وإخوانكم، وليس الافتراء والطعن، فلا يؤمن جانبكم.

يحاول بعض المشايخ ممن يجلس في تركيا، أن يبرهن للدولة أنه صاحب ولاء لهم، فيضحي ويطعن بإخوانه من المشايخ وحتى الفصائل ممن شهد العدو قبل الصديق بقوتهم ونكايتهم وبذلهم وتضحيتهم.

إن الدولة التركية تنظر لهؤلاء المشايخ عندها بكل تأكيد نظرة دونية، إذ العاقل يقول: لو فيكم خيرًا لكان لأهلكم وإخوانكم، وليس الافتراء والطعن، فلا يؤمن جانبكم.

وبالتأكيد تنظر للطرف الثاني على أنهم رجال وشجعان قدموا وبذلوا وضحوا، فصدقت أقوالهم بأفعالهم، فهؤلاء احترامهم واجب على كل صاحب مروءة ولو اختلف معهم ببعض الجوانب.

وأقصد جميع الفصائل التي ثبتت وما زالت تقدم التضحيات وفي المقدمة أحرار الشام، حتى آخر فصيل صدقت شعاراته بأفعاله، فلا يحزنكم المطففين.

 

فيا شيخنا عبد الرزاق المهدي، يكفيك فخرًا أن الله أقامك مقام العمل وأكسبك محبة الثوار والمجاهدين وجعل لك قبول عند العباد، وأنعم عليك بالخروج للرباط وزيارة الأبطال لتكون أحد الأسباب في ثباتهم بهذه الثورة المباركة.

جزى الله خيرًا مشايخنا في الساحة ممن يصدح بالحق ويعمل لله في خدمة أهله، ومن خرج مضطرًا منها مع سابقة عمل، بكم نفتخر وأجركم على الله.

الأسيف عبدُ الرحمن 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى