فتوى عن الصيام في النصف الثاني من شعبان للشيخ عبدالرزاق المهدي
“أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار”
أخرجه الدارمي عن عبيد الله بن أبي جعفر عن النبي صلى الله عليه وسلم وعبيد الله هذا تابعي صغير فالخبر مرسل فهو ضعيف لكن معناه صحيح.
#يخطئ_البعض_ويفتي من عنده بأن الصيام في النصف الثاني من شعبان لا يجوز حتى ولو كان واجبا كقضاء رمضان…
وهذا باطل..
#أما_الواجبات كالنذور والكفارات وقضاء رمضان فهذا جائز بالإجماع..
بل هو واجب..فيجب المسارعة في أداء الواجبات..
أخرج البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت:
كان يكون علي الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان الشغل برسول الله صلى الله عليه وسلم.
فلا خلاف في الواجبات وإنما الخلاف في التطوع لمن ليس من عادته التطوع..
#نؤكد؛ من عليه قضاء أو كفارة يمين أو نذر.. فليسارع قبل دخول رمضان.
الشيخ عبد الرزاق المهدي
المصدر