زمجروا يا أسود – انتفاضة الشباب المسلم|| من كتاب مائة مقالة في الحركة والجهاد للشيخ أبو شعيب طلحة المسير

زمجروا يا أسود – انتفاضة الشباب المسلم[1]

أصول الانتفاضة..

– انقلاب السيسي انقلاب علماني كافر يحارب الإسلام..

– المعركة مع الانقلاب جزء من معركة عالمية، وأي نصر في ثغر ما تتردد أصداؤه في بقية الثغور؛ في تونس وليبيا ومصر وفلسطين واليمن وسوريا والعراق وأفغانستان..، وكل هزيمة في ثغر تؤثر على بقية الثغور..

– المعارك العالمية تكاليفها باهضة، لكن الدخول فيها حتمي لا خيار فيه ولا مفر منه، ونتائجها حاسمة ومصيرية وممتددة لعقود طويلة.

– لا بد أن يزيد التصعيد ويرتفع، عبر مراحل منتظمة تراعي المرحلة؛ فتفتيت الأعداء، وتحييد بعضهم، والتركيز على أئمة الكفر وأكابر المجرمين، وقصر مواجهة أذناب الطغاة الهمج الرعاع أتباع كل ناعق على مقدار ما ينبههم ويردعهم ويخلخل صفوفهم، مع حسن الحفاظ على الطليعة المؤمنة، أساس لبداية العمل المثمر.

– الجيش والشرطة مؤسستان تحاربان الإسلام، وهما خنجر في ظهر الأمة وسهم في كنانة اليهود والنصارى، ويجب الانشقاق الفوري عنهما لجميع الضباط والعساكر والمجندين، إلا لمن يعمل حقيقة لا توهما على إفشال مخططاتهم من الداخل وتفكيك بنيانهم وقلب نظام الحكم العلماني.

– لا يجوز أن يتكلف المرء التكلم فيما يجهله ولا يعلمه مما يحتاج إلى نظر وتأمل من أمور تكفير الأعيان والطوائف، فليس الحكم قبل عموم المواجهة ووضوحها كالحكم بعدهما؛ فهناك أسس ثابتة للحراك الشعبي في بداياته، ينتشر علمها ولا تحتاج إلى كبير تأمل؛ منها: اعتبار كل قوة تواجه المتظاهرين أو تستعد لمواجهتهم كالكمائن والآليات الحربية وأقسام الشرطة كعدو يدفع شره ويردع، حسب ميزان قوة المتظاهرين والعدو ومكان المواجهة وزمانها.

– عدم الانخداع بزخارف كلام الخوارج السفهاء الذين يكفرون المسلمين ويدمرون الثورة والجهاد، ولا يرون بأسا من تكفير حازم أبي إسماعيل ولا عبود الزمر ولا أيمن الظواهري ولا الجبهة السلفية ولا طالبان ولا القاعدة، وعندهم قتال حماس والإخوان أوجب من قتال اليهود والعلمانيين، فحقيقة فعلهم تقارب حقيقة فعل الرافضة عندما قاتلوا اليهود ثم توجهوا بسيوفهم إلى أهل السنة والجماعة.

– أبشروا يا أسود مصر، فالمسلمون في مكة المكرمة، والمدينة المشرفة، والأقصى السليب، وثغور حلب ودمشق، ومرتفعات الشيشان.. قلوبهم معكم وأنظارهم إليكم، يعلقون عليكم آمالا وأعمالا.

سدد الله خطاكم يا أسود مصر، امضوا على بركة الله فلا يأس ولا استسلام … قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار.

 

([1]) كتبت سنة 1436هـ.

كتبها

أبو شعيب طلحة محمد المسير

لتحميل نسخة كاملة من كتاب مائة مقالة في الحركة والجهاد  bdf اضغط هنا 

للقرأة من الموقع تابع

مائة مقالة في الحركة والجهاد الشيخ أبو شعيب طلحة المسير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى