حكم الذهاب إلى أذربيجان للقتال أو الحراسة
أيها الشباب!
الجهاد في أرض الشام اليوم أعظم الجهاد..
ونحن في جهاد دفع وهو فرض عين كفرضية الصلاة – على كل قادر..
والعدو على أطراف إدلب المدينة ويهم بالزحف والتقدم والله تعالى يقول:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلا تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ..)
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:
“اجتنبوا السبع الموبقات..فذكر منها:
“والتولي يوم الزحف” متفق عليه من حديث أبي هريرة.
فلا يجوز ترك ساحة الشام والذهاب لأجل المال بل هو مرتزق..
وفي الصحيحين عن أبي موسى قيل:
يا رسول الله! الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية ويقاتل للمغنم.. اي ذلك في سبيل الله؟ فقال: “من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله“
البعض يقول: هو بحاجة للمال..
الجواب: وكيف يصنع المسكين إذا وصل إلى هناك وبعد أيام أو أسابيع قتل..
فلا هو فرح بالمال ولا هو شهيد..
بل هو داخل في عموم من تولى يوم الزحف.. وذلك من الموبقات
وكلكم علم بما حصل في ليبيا فقد قتل عدد من الشباب السوريين ووقع في الأسر آخرون وبعضهم تم تسليمه للنظام ليسومهم أشد العذاب..
أيها الشباب! الجهاد والرباط والأجر العظيم في الشام.. والمعركة مع مليشيا بشار وبوتن وخامنئي يوشك أن تندلع فأعدوا العدة وأخلصوا نيتكم لله تفلحوا.
الشيخ: عبد الرزاق المهدي