الأسيف عبد الرحمن : ثمة خطر مازال يفتك بنا ولم تجد له كوادر الثورة المعنية حلًا جذريًا، هو الإعلام الرسمي والموازي والرديف
ثمة خطر مازال يفتك بنا ولم تجد له كوادر الثورة المعنية حلًا جذريًا، هو الإعلام الرسمي والموازي والرديف إن كان لقوى الاحتلال أو أجيرها بشار .
قد يكون السبب هو التفوق المادي لمكانية الإعلام وتاريخ طويل في العهر الإعلامي وباع ممتد في الكذب والتدليس والتضليل، لكن المواجهة والتفنيد سهل لأن الحقائق تستقر والشائعات لا تستمر أكثر من فورة إن ما تمت مواجهتها .
يجب التركيز على الدعاية المضادة وبقوة
لاحظوا حجم الخداع الذهني الذي نجحت به ماكينة الإعلام المعادي في نخر كثير من العقول المستهدفة بعضها كوادر!، بعض اللقطات التي تظنوها عابرة أو مقاطع “عادية” أو رسالة صوتية تنتشر في واتس وغيره، إعلام موجه معظمها يقف خلفها مطبخ الاستخبارات العسكري والأمني بهدف تفكيك العضد وتغيير الثقة بالقناعات التي تُعتبر مبادئ ووقود للاستبسال في الثبات .
كما أن الإعلام سلطة رابعة، هو كذلك نصف الحرب