بادر ……. بالفرار إلى الله.

قال ابن حجر الهيتمي في الزواجر عن اقتراف الكبائر: الكبيرة السادسة والسابعة والثامنة والتاسعة والأربعون والخمسون بعد الثلاثمائة: ظلم السلاطين والأمراء والقضاة … والدخول على الظلمة مع الرضا بظلمهم وإعانتهم على الظلم والسعاية إليهم بباطل.
ثم قال: قال سعيد بن المسيب: لا تملؤوا أعينكم من أعوان الظلمة إلا بإنكار من قلوبكم لئلا تحبط أعمالكم الصالحة .
وجاء خياط إلى سفيان الثوري رحمه الله تعالى فقال: إني أخيط ثياب السلطان أفتراني من أعوان الظلمة؟ فقال له سفيان: بل أنت من الظلمة أنفسهم , ولكن أعوان الظلمة من يبيع منك الإبرة والخيوط.

يقول أطعت ولي الأمر وجاهدت معه في ملاحقة “المجاميع” و “المشوشين” و “المنظرين” و “الهدامين” و “المغرضين” … وأعلت عيالي بمرتب قليل وبعض المكافآت…… يااااااااااااااه كم سيكون الحساب عسيراً وكم سيكون هذا المتاع بخساً، ولينفك بشر في موقفك أمام الخالق الذي يسمع دعاء المظلومين ويملي للظالمين.

نعوذ بالله… نعوذ بالله.

الاستاذ أبو يحيى الشامي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى