إنَّ في الهيئة مؤسسات يخضعُ لها أطراف القضية، ولن نقبل بأي لجنة خارجية

#مهم

👇👇👇👇👇👇

⚡️ أبلغني عدد من الإخوة أن قيادة الهيئة تقول للشباب: “إنَّ في الهيئة مؤسسات يخضعُ لها أطراف القضية، ولن نقبل بأي لجنة خارجية.. لأننا لا نخضع للضغوط ولا تُملى علينا الشروط”!!

📌 حسنًا حسنا..
▪️ فلماذا قبلت الجبهة بمبادرة الشيخ المحيسني أيام الدولة وهو مِن خارجها.. لولا الضغط عليها؟
▪️ ولماذا قبلت بإدخال الدوريات الروسية وقبلها النقاط التركية؛ بعد أن رفضتها.. لولا الضغط عليها؟
▪️ ولماذا قبل باتفاق الزنكي بعد حرب السبعين يومًا بعد أن خرج قائد الهيئة وذكر إنهم عملاء وأدخلوا جيش الثوار.. ثم وجدنا بيان الصلح ممهورًا بـ: {إنما المؤمنون إخوة} وطُويَ ما مضى.. لولا الضغوط؟!!

▪️ مؤسف أن يقول بعض كوادر الهيئة اليوم غَضِبًا: “إنَّ قيادتنا تخضع لضغوط من تظنه أقوى منها ولو كان على باطل، ولا تخضع لضغوط من تظنه أضعف منها مهما كان على حق”..
وأقول: لقد جرَّب الناس هذا منها في عشرات المواقف التي دُعيت فيها للجانٍ شرعية ومحاكمَ قضائية من المخالفين لها؛ فلم تفعل..

⚡️ وبعد مرور قرابة عشرة أيامٍ، وعدم التنازل للمطالب بالمحكمة الشرعية المنصفة المستقلة؛ من المشايخ والكوادر والجنود.. الخ؛ نقولها للمرة المئة: اعتبروا أنَّ بقاء الثقة هو الضغط.. اعتبروا المحافظة على هذا الجهاد هو الضغط.. اعتبروا براءة المتهمين من العمالة هو الضغط.. اعتبروا سمعة الناس التي صارت في الأرض هو الضغط.. اعتبروا ما مضى من سنن الله الكونية فيمن تكبر عن الحق هو الضغط.. اعتبروا البلاءات التي تصيبنا كل عام مرة أو مرتين هي الضغط..

فقط مرة واحدة اعتبروا بالضغط الشرعي؛ لا تختبروا دعوات المظلومين؛ فيحل علينا عذاب الله الكوني.. مرةً فقط يا سادة! وإلا فإنِّي أخشى ما نخشاه عقوبة الله وعذابه: (ثم تدعونه فلا يُستجاب لكم..).

#الزبير_الغزي
https://t.me/+8kYIRWj4zm81MTM0

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى