تحدث أخبارها

#من_إدلب

#ما_يسطرون

#تحدث_أخبارها
فتَّق كثيرًا من الجراح، وفاحت منه ريحٌ القراح..
الحمد لله على النصر والهزيمة، ونحن الكرارون إن شاء الله تعالى..

مرحلة الـ300 يوم تلك؛ من أصعبِ ما مرَّ من مراحل الجهاد الشامي، ولا شكَّ أن العدو لن يقف، ونهمه لاحتلال بلاد المسلمين لا يقف عند حد..
أملنا بالله أنَّ الأرض التي حدثتنا بأخبارها، تُذكرنا بواجب الإعداد والتوبة والأوبة لله تعالى؛ فما نصرٌ إلا بطاعة، ولا هزيمةٌ إلا بمعصية..

في مثل هذه الأيام كان سقوط “الهبيط” وتلاها بأيامِ سقوط خان شيخون بيد النصيرية،، وكانت من أشدِّ ما أصاب المجاهدين من جراحٍ وقراح،، فاللهم تقبل الشهداء، وعافِ الجرحى، واجبر قلوب الأرامل واليتامى، وتقبلْ ممن جاهد جهاده وصبره.

ولأعداء الله؛ إن لنا كرةٌ إن شاء الله، فأرضُ الشام ستحدثكم بأخبارها، وتعلمكم بأنها ليست للغزاة المحتلين، بل هي لأهلها أهل الإسلام، وإنَّ غدًا لناظره قريب..

💡 وأذكر إخواني المجاهدين؛ من المهم ألا ننظر لإنجاز إخواننا وجهادهم فيصيبنا العًجب والفرح المذموم، بل يكون هذا التوثيقُ التاريخي فرصةً للتذكير بتضحياتِ إخواننا، والحفاظ على ثمرة دمائهم ومواصلة طريقهم، فلكل شهيدٍ وجريحٍ وأسيرٍ دينٌ كبيرٌ في رقبتنا يجبُ علينا حفظه..
فالثبات الثبات، والصبر والمصابرة، حتى نلقى الله وهو عنا راضٍ..

الشيخ الزبير الغزي 

#تحدث_أخبارها

إذا شهدت الأرض بما عليها من أخبار..
فإنا نضيف شهادة لشهادتها:

نشهد الله أن العسكريين والمجاهدين كافة بذلوا وسعهم وطاقتهم في صد العدو الصائل على المسلمين في معركة الـ300 يوم.⚡️ ونشهد الله أن الشباب المجاهد قدم الغالي والنفيس حتى لا يسقط شبر من الأرض.
ونشهد الله أنه لم تكن عملية بيع واستلام وتسليم.. بل حرب دفع فيها الدماء، وبذل فيها الأشلاء..
ولكنها أيام سجال؛ تنتصر يوما وتكسر أياما..

ولكن سنن الله لا تحابي أحدا، فما حدثت الأرض بخبر انحيازنا بالأمس إلا بذنب ومعصية..

فلنكن وقافين عند حدود الله، مقيمين لدينه حقا، محققين لطاعته قولا وفعلا، مستقيمين على أمره قدر الطاقة؛؛ حينها سيجعل الله لنا فرجا ومخرجا، ولن تكون عاقبة المعركة القادمة بحول الله إلا عزا ونصرا:
(إن ينصركم الله فلا غالب لكم..).

🎗 يومها،، ستحدث الأرض بما عليها من أخبار، وتشهد السماء بما تحتها من أحداث..
وتكون ملحمة يعز فيها أهل الإسلام ويذل فيها أهل الكفر والطغيان..
وما ذلك على الله بعزيز.

الشيخ الزبير الغزي 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى