بين بلال عبد الكريم و أبو خولة موحسن
بين بلال عبد الكريم و
أبو خولة موحسن
وقع بلال عبد الكريم في الأسر بإدلب كما وقع أبو خولة موحسن في الأسر بعفرين
ولكن الجهة التي أسرت المجاهد بلال عبد الكريم تدعي أنها تعمل على التزام أحكام الإسلام.
أما الجهة التي أسرت أبا خولة فإنها تعلن أنها تطبق القانون السوري [الطاغوتي].
ولكن الملاحظ أن المحكمة الطاغوتية أظهرت الدعوى التي زعمت أنها مرفوعة ضد أبي خولة والأدلة المدعاة والحكم الجاهلي الصادر.
أما الجهة التي تزعم التزام أحكام الإسلام فاكتفت بتصريح مقتضب يشبه تصريحات قناة الدنيا ولم تظهر الدعوى القضائية المزعومة ولا الأدلة ولا الحكم…
وهذا الظلم والإجرام الذي يقع ممن يزعم حرصه على تحكيم الشريعة هو من الصد عن سبيل الله تعالى، قال جل وعلا:
﴿ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعدَ ثُبوتِها وَتَذوقُوا السّوءَ بِما صَدَدتُم عَن سَبيلِ اللَّهِ وَلَكُم عَذابٌ عَظيمٌ ﴾ .
وقال جل وعلا: ﴿ وَإِنَّهُم لَيَصُدّونَهُم عَنِ السَّبيلِ وَيَحسَبونَ أَنَّهُم مُهتَدونَ ﴾.