خطف وقتل الدكتور فايز الخليف رحمه الله يثير أسئلة كثيرة

خطف وقتل الدكتور فايز الخليف رحمه الله يثير أسئلة كثيرة منها:

 – هل انتشار ظاهرة الملثمين الأمنيين التابعين للجولاني والذين يخطفون ظلما وإجراما المجاهدين وأعيان المجتمع ويداهمون بيوتهم كما فعلوا مع أبي حسام البريطاني وبلال عبد الكريم والشيخ أبي الوليد الحنفي وأبي الفداء الحلبي الذي ظلوا عشرين يوما ينكرون وجوده عندهم، وغيرهم كثير سهل على الخاطفين تقليدهم وخطف الدكتور فايز بلثام وطريقة تشبه طريقة أمنيي الجولاني؟

 – وهل القمع الشديد للإعلام في إدلب هو الذي أخر انتشار الخبر ثلاثة أيام ساعدت المجرمين على التحرك بأريحية بدل أن ينتشر الخبر فورا ويتعمم على القنوات والمراصد فيتساعد المجتمع في إفشال التحركات المريبة؟

 – وهل سيغلق ملف الدكتور فايز بطريقة بهلوانية كالعادة في إغلاق الملفات المشهورة، فينزل خبر باهت (مقتل الذي حاول اغتيال الدكتور إبراهيم شاشو – استعادة سيارة الدفاع المدني المسلوبة – القبض على سائق السيارة المفخخة التي انفجرت قرب معبر الغزاوية) دون نشر حقيقة تفاصيل تلك الإنجازات المزعومة، وأسماء وصور وتاريخ المتهمين، وبيانات وأدوار شركائهم، والوثائق والأدلة؛ ليعلم الناس صدق تلك الدعاوى من كذبها، والجهات الحقيقية التي تقف وراء تلك العمليات، خاصة وأن هناك عمليات إجرامية كثيرة شارك فيها عاملون معهم وما خلية يوسف رحال عنا ببعيد.

الشيخ أبو شعيب طلحة المسير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى