حكم الانضمام لفوج يتبع للفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري
عندنا في الغوطة الغربية تجمع الحرمون قامت عدة مناطق بمصالحة النظام النصيري وثبتت مناطق أخرى على القتال
وقدم قام أغلب المسلحين في تلك المناطق بالانضمام لفوج شكله النظام من هؤلاء المسلحين ويتبع الفوج للفرقة الرابعة ورئيس الفوج من أحد هذه البلدات ويأخذ أوامره من ضابط بالنظام
وقام هذا الفوج بوضع حواجز باتجاه مناطق المجاهدين ويتناوبون عليها
ويأخذ عناصر الفوج مرتبا من النظام
وقد قام الجيش بوضع بعض النقاط لعساكره داخل البلدات المصالحة ووضع الفوج نقاط قريبة من نقاط الجيش
فما حكم الانضمام لهذا الفوج حيث يحتج البعض بالانضمام إليه لعدم ترك السيئين يستلمون زمام الأمور
علما أن هناك فرقا في التعامل مع المجاهدين من قبل الفوج بين البلدات المصالحة حيث تتراخى بعض المناطق مع المجاهدين ولا تشدد وبعض المناطق تشدد وتمنع مداواة الجرحى وتمنع المجاهدين من الدخول بسلاحهم
وهناك من يحتج بأن معه فتوى شرعية وهناك من يحتج بأن نيته حفظ بلده وهناك من يحتج بأنه لا يستطيع النفير للجهاد لأن النظام سيضغط عليه باعتقال أهله المتواجدين في مناطق النظام
فما الردود نرجو التفصيل للضرورة
▫️الجواب :
الانضمام لهذا الفوج جريمة كبرى، والدعاوى الفارغة والجدال السوفسطائي لا يغني من الحق شيئا، وقد قال المشركون من قبل: “وقالوا إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا”، فعلى المجاهدين في تلك المناطق التنسيق مع المجاهدين لعمل أعمال نوعية إن أمكن، أو مساعدة المجاهدين على الالتفاف على عدوهم، فإن لم يمكنهم فالهجرة إلى الأرض المحررة والجهاد في سبيل الله تعالى، وليحذروا كل الحذر من الانخداع بدعاوى المجرمين فيقعوا في موالاة الكافرين.
الشيخ /طلحة المسيّر أبو شعيب
المصدر