المجرم الجولانيُّ و عصابته الأمنيَّة التِّجاريَّة، من تجارة الصَّواعق إلى تجارة المشاعل الكهربائيَّة

المجرم الجولانيُّ و عصابته الأمنيَّة التِّجاريَّة، من تجارة الصَّواعق إلى تجارة المشاعل الكهربائيَّة

المجرم الجولانيُّ و عصابته الأمنيَّة التِّجاريَّة،
من تجارة الصَّواعق إلى تجارة المشاعل
 الكهربائيَّة

🛑 لا يفتأ مجرموا الجهاز الأمنيِّ التَّابع للجولانيِّ عن إفسادهم و إجرامهم و سرقاتهم و تعذيبهم لأهل الثَّورة و الجهاد، بل أصبحوا خنجراً مسموما يطعن الثَّورة بخاصرتها و يعمل لصالح عدوِّها و يخونها مقابل جمع الأموال و إشباع الشَّهوات و التَّمتُّع بالملذَّات.

🛑 فبعد أن برَّأ الجولانيُّ المجرمين الأمنيِّين أبا محجن الحسكاويِّ و أبا حسن أمين و براء كفرومة و أبا القعقاع فوَّاز و شركاءهم من جريمة بيع الصَّواعق المتفجِّرة لقسد العام الماضي حيث اتَّفقوا حينها على صفقة بيع 5 ملايين صاعقٍ على دفعاتٍ،
عاد المجرم أبو حسن(أمين حسن جربار) لذات الجريمة لإتمامها لأنَّه لم يجد من يحاسبه على جريمته الأولى،
حيث اشترى أبو حسن من 3 شهورٍ حوالي 100 ألف مشعلٍ كهربائيٍّ(المشعل هو فتيلٌ كهربائيٌّ وظيفته تفجير الصَّاعق)، و ذهب لمنطقة درع الفرات -قرب أحد معابر التَّهريب مع قسد- مع أحد تجَّار السِّلاح من معرَّة النُّعمان،
وتقدَّر مرابح هذه الكمِّيَّة بأكثر من 15000 دولارٍ.

🛑 و هذه الكمِّيَّة الكبيرة تفيض عن حاجة المقالع بادلب كثيراً و تغطِّي احتياجاتها مجتمعةً ل 10 سنواتٍ قادمةٍ!؛ فالمقلع بادلب يستهلك وسطيّاً من 200 ل 300 مشعلٍ سنويّاً، فضلاً أنَّ أغلب أصحاب المقالع بادلب لا يشترون المشاعل حاليّاً لتوفُّرها لديهم من قبل،
و لا توجد جهةٌ يمكن أن تشتري هذه الكمِّيَّة الكبيرة سوى قسد التي تستخدمها في المجال العسكري و تفجير الصَّواعق والقذائف التي تقتل أهلنا في شمال حلب،
وقد ادَّعى أبو حسن كذباً أنَّه يعمل بتجارة الحديد ليأخذ أموال النَّاس ويشغِّلها ويموِّه عن عمله وتجارته بالمشاعل.

🛑 وصلت هذه الجريمة للجولانيِّ فأمر بإغلاقها كي لا تحدث فضيحةٌ جديدةٌ كفضيحة بيع الصَّواعق لقسد،
و بعد كشف الأمر اضطر الجولانيُّ لوضع أبي حسن في السّجن ل 10 أيامٍ
، لكنَّ سجنه ليس كأيِّ سجنٍ،
سجن ب”1000 نجمةٍ” مقارنةً بالسُّجون التي يتمُّ فيها اعتقال الثُّوَّار و المجاهدين.

🛑 استنفرت عصابة البرامكة الجدد (أبو ماريا العراقيُّ و أبو محجن) لأجل إخراج أبي حسن من السّجن خوفاً من اعترافاتٍ إضافيَّةٍ له تفضح بقيَّة جرائمهم المشتركة معه -كما فضحت اعترافات أبي الحكم جرائم مظهر الويس و الوزير اللِّص أنس سليمان سابقاً-،
و فعلاً أخرج الجولانيُّ منذ 5 أيام أبا حسن من السّجن مبرَّءاً من جريمته دون قضاءٍ و لا محاكمة بعد لفلفة القصَّة حتَّى من دون تحقيقٍ فعليٍّ يكشف من اشترك معه بهذه الجريمة من الأمنيِّين، و تمَّ ترتيب “سيناريو” بأنَّ أبا حسن لمَّا يَبِع المشاعل(لم يلحق!) و أنَّه ستتمُّ مصادرة المشاعل منه.

🛑 نعم، لقد خرج المجرم أبو حسن من السّجن بريئاً و الذي كان مستعدّاً لبيع الثَّورة و الجهاد مقابل 15000 دولارٍ فقط!، و رجع لعمله مسؤولاً للمداهمات في أمنيَّة ادلب ليتابع إجرامه بهتك الحرمات و اقتحام البيوت و اعتقال الثُّوَّار و المجاهدين،
و لا نعلم إذا كان الجولانيُّ سيكافئه و يصطحبه معه في جولةٍ تمثيليَّةٍ كما فعل في العيد العام الماضي،
نعم، لقد أخرجوه لأنَّ “فرفور ذنبه مغفورٌ” مهما فعل و لو ارتكب الجريمة ذاتها ألف مرَّةٍ.

🛑 فيما بقي قاضي الهيئة الأوَّل أبو القاسم الشَّاميُ مغيَّباً في الأقبية الظَّلماء لأنَّه كشف فساد هذه العصابة، بل إنَّه بعد أن حكموه بالسّجن 3 سنواتٍ لفَّق عليه الغشَّاش مظهر تهماً إضافيَّةً منذ عدَّة أيَّامٍ و أعادوه للتَّحقيق،
فضلاً عن اتِّهام المستثمر المخادع الزَّيدانيِّ لأبي القاسم بأنَّه كان يتواصل مع المجلس الإسلاميِّ السوريِّ، ويكأنَّ التَّواصل معه جريمةٌ لا تغتفر!.

و كذلك بقي العسكريُّ العامُّ لأنصار الإسلام أبو عبد الرَّحمن الكرديُّ في السِّجن بعد أن قلعوا أظافره و سلخوا جلده تعذيباً و ضرباً بتهمٍ معلَّبةٍ ملفَّقةٍ.

🛑 نعم، هذا هو نموذج ادلب الذي يدعو له بعض المثقَّفين المنتكسين ممَّن سبقوا أسماءهم بالدَّال و الميم و هرولوا مؤخَّراً للتَّطبيع مع المجرم الجولانيِّ لإعادة تدويره وتبرئته من سجلِّه الحافل بالجرائم وتأييده لسفك مزيدٍ من الدِّماء،
نموذجٌ يُبَرَّأُ فيه المجرمون،
ويُشَيْطَنُ فيه المصلحون،
ويُعْتَقَلُ فيه الثُّوَّار المجاهدون،
ويُصَدَّرُ فيه الفاسدون و المزوِّرون و الغشَّاشون،
ويكرَّم فيه الدَّواعش البعثيُّون العراقيُّون،
ويُتلاعب فيه بأحكام الشَّرع و الدِّين،

⚠️ ألا فتبّاً لكم و تبّاً لنموذجكم الذي تدعون له،
و إنَّ التَّاريخ يسجِّل و النَّاس شهود اللَّه في أرضه فاختاروا لأنفسكم -غير مأسوفٍ عليكم- أيَّ طريقٍ تريدون.

⚠️ و أخيراً: فهل عرفتم الآن لماذا يستميت الجولانيُّ و عصابته الأمنيَّة التِّجاريَّة للسَّيطرة على شمال حلب و الاستحواذ على المعابر؟!.
👈 إنَّها أرباح التِّجارات القذرة الممنوعة مع قسد و التي يسيل لها لعابهم و تشتدُّ لأجلها شهواتهم
.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى