المجرم الجولانيُّ و مزاودات المفلسين العمالة لجهاتٍ خارجيَّةٍ و العملاء(2

📌📌 المجرم الجولانيُّ و مزاودات المفلسين(3)‼️

🛑🛑 العمالة لجهاتٍ خارجيَّةٍ و العملاء(2) 🛑🛑

🛑 كثيرا ما زاود الجولاني على منافسيه وخصومه بقضية العمالة وعيَّرهم بها بل أصبح يصف بها كل من يكشف حقيقته ويقف في طريق أحلامه الصبيانية ونزواته الشيطانية بالتسلط والنفوذ حتى لو كان من أمرائه المقربين سابقا، حيث استخدم فزاعة العملاء وجعلها عصا يهدد بها منافسيه ومخالفيه واستحل بها دماءهم وأموالهم وأعراضهم، فأتاه قدر الله من حيث لم يحتسب وكشف الله ستره على رؤوس الخلق أجمعين، فهاهم العملاء يترعرعون في صفوفه وينغلون كالجراد في مكاتبه وأقسامه وينتشرون كالسرطان الخبيث في المفاصل التابعة له.

🛑 يدعي الجولاني أول أمس في كلام تم تلقينه لحكيم الديري(ضياء العمر) بمقابلة على الإعلام الرديف للهيئة أنه كشف خلية العملاء الأخيرة من خلال جمع المعلومات الاستخباراتية ورصد التحركات المريبة والتواصلات المشبوهة لبعض عناصره منذ 6 شهور فتابعهم وكشف أحد رؤوسهم وذلك ليخدع الناس كعادته أنه يعمل فعلا على مكافحة العملاء، لكن كذاب الشام الجولاني لم يخبرنا أن العملاء هم عدة خلايا يتبعون لعدة جهات استخباراتية معادية للثورة السورية وليسوا خلية واحدة، وأنهم عندما اعتقلوا أحد العملاء منذ 9 شهور لم يعرفوا أنه رأس في الخلية إلا مؤخرا ولم يحصلوا منه على اسم عميل أو معلومة واحدة، فأي جمع ورصد ومراقبة وتحقيق هذا وأي جهاز أمني فاشل ابتليت به الثورة السورية؟!،
ثم بعد ذلك اعتقلت إحدى جهات المخابرات في 5 أيار 2023 أحد رؤوس الخلية بعد مراقبة ورصد حوالات مالية كبيرة يرسلها لادلب، فأخبروا الجولاني بذلك فراقب الحوالات والأسماء التي أُرْسِل لها ثم بدأ مضطرا بحملة اعتقالات على بعضها في أول حزيران -وكان يريد تأجيلها- وبدأت بعدها الاعترافات.

🛑 وكذلك لم يخبرنا الجولاني عندما بدأ بغيه على غرفة عمليات فاثبتوا في 2020 حيث أخذ منهم بالقوة أحد عملاء التحالف المعتقل عندهم ثم أطلق سراحه بعد عدة شهور بدعوى عدم وجود أدلة عليه، ليتبين الآن أن العميل ذاته بعد خروجه مبرأً من سجن الجولاني قد جنَّد عدة عملاء من الخلية الحالية؟!،
فلا في جمع المعلومات أفلحتم ولا في مراقبة العملاء نجحتم ولا في متابعة الخونة وُفِّقْتُم ولا في رصد هؤلاء المجرمين لشيء وصلتم ولا في تحقيق مع العملاء السابقين لذات الجهة لأية معلومة كشفتم، فماذا استفدنا منكم ومن وجودكم سوى أنكم أصبحتم مكبَّ نفايات لفتات المعلومات التي ترسلها لكم الجهات الاستخباراتية الخارجية لتصفية الحسابات فيما بينها فتعتبرون ذلك إنجازا لكم وانتصارا في جولة مع أعدائكم وجهدا وعملا تمنون به على شعبكم وأمتكم.

🛑 وبدل أن يقوم الجولاني بمحاسبة وطرد رؤوس المفسدين في الجهاز الأمني الذين زكّوا هؤلاء العملاء وسلَّموهم مناصب أمنية حساسة، يلجأ لتهوين القضية وتسخيفها وأن العملاء عددهم قليل وما ذكر على وسائل الإعلام مبالغ فيه كثيرا، فإذا قلنا لهم إن عدد العملاء التابعين للجولاني والذين تم اعتقالهم فقط: 140 عميلا منهم 80 في الجهاز الأمني و60 في المفاصل الأخرى، فقد يخرج مرقع أهبل ليقول: أنتم تضخمون وتبالغون وتنسجون الحكايات فعددهم هو 139 وليس 140،
أيها المرقع: ما الفرق أن يكونوا 140 أو 139 عميلا؟،
فماذا سيغير الأمني ذو الرقم 140 إن كان يعمل بين 139 عميلا، هذا إن افترضنا جدلا أنه شريف صالح وهذا النوع يستحيل وجوده في الجهاز الأمني؟!،
ألن يكون عمله وجهده منصبا لخدمة هؤلاء العملاء الأمنيين حوله علم بذلك أم جهل وقصد أم لم يقصد؟!.

🛑 وهل نأخذ بكلامك أم نأخذ بكلام المشرف على ملف التحالف أبي عبيدة منظمات منذ شهر: إن عدد المتورطين في قضية العمالة من منتسبي الهيئة(من اعتقل منهم ومن لم يعتقل بعد) سيتجاوز ال 200 متورط.
ويخرج آخر فيقول: لا يجوز أن تصفوهم بالعملاء حتى تتم إدانتهم بالقضاء الأمني!،
فهل نأخذ بكلامه أم بكلام المدعي العام للجهاز الأمني أبو عزام تركمان بارح الذي قال: إن كل المعتقلين بقضية العمالة الأخيرة حتى الآن ثبتت إدانتهم لدينا!.

🛑 ثم يتابع الجولاني كذبه فيقول: إن الاختراق للثورة كلها ولمؤسساتها فالعملاء من الهيئة والفصائل والمدنيين كذلك، فإذا قلنا لكم إن عدد المعتقلين من المدنيين 4 ومن الفصائل 3 أو 4، والغالبية العظمى من جهاز الإجرام الأمني وبقية المفاصل، فما هي قيمة هؤلاء العملاء ال 8 أمام 140 او 200 عميلا؟!،
وما هي حجم المعلومات التي يملكها هؤلاء ال 8 مقارنة بالمعلومات التي يملكها أمراء ومسؤولون أمنيون ونواب وإدارييون وعناصر يتبعون للجولاني؟!.

⚠️ وغدا بإذن الله سنبدأ بذكر بعض أسماء هؤلاء العملاء الخونة -لا جميعهم رغم معرفتي بالكثير منهم- بما يناسب المقام في هذه السلسلة التي خصصتها لكشف مزاودات الجولاني على منافسيه ومخالفيه، ونكشف بقية الأسماء في مقام آخر إن شاء الله تعالى.

🔺 يتبع غداً إن شاء اللَّه 🔻

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى