المجرم الجولانيُّ و مزاودات المفلسين (5)

تتمة عن بعض أسماء العملاء الخونة التابعين للجولاني:

  الأستاذ: أبو العلاء الشامي  


العمالة لجهاتٍ خارجيَّةٍ و العملاء(4) 

تتمة عن بعض أسماء العملاء الخونة التابعين للجولاني:

المسؤول الأمني أبو وليد القلموني وهو قديم في صفوف الجولاني كان مع قاطع الغوطة سابقا ومعتقل سابق عند جيش الإسلام، وفي الشمال عمل في ملف الحراس والمستقلين في الجهاز الأمني ثم أصبح مسؤولا ماليا في ملف الحراس والمستقلين والخوارج بعد دمج الملفين معا ويتبع للمجرم أبي النور الديري، وتم التكتم بشدة على اعتقاله خوفا من الفضيحة الكبرى.

عدد من الأمنيين من ملف الحراس والمستقلين عددهم 10 يتبعون كذلك لأبي النور وتم اعتقالهم.

هؤلاء العملاء الخونة الأمنيون في ملف الحراس والمستقلين أرسلوا البيانات والمعلومات والصور والدراسات والملفات للتحالف الدولي عن المهاجرين والمستقلين وحراس الدين وأنصار الإسلام وغيرهم مقابل فتات من الدولارات رميت لهم، ففي ذات الوقت الذي يرصدون فيه المهاجرين والمستقلين ويجمعون عنهم المعلومات لصالح الجولاني يرسلونها كذلك للتحالف الذي أضحى قادرا على رصد وتتبع أي مهاجر أو مستقل في ادلب فضلا عن امتلاكه لقاعدة بيانات تفصيلية عنهم بفضل هؤلاء الخونة الأمنيين، وهذا يفسر لنا استهداف التحالف لكثير من المهاجرين والكوادر مؤخرا فالمعلومات تصلهم من جهاز الإجرام الأمني أولا بأول بل وربما قبل.

نعم، إنها الحقيقة المؤلمة التي يريدون إخفاءها وهي أن ملف الحراس والمستقلين تأسس على هؤلاء العملاء الأمنيين ال 10 وتحول لفرع متقدم يعمل لصالح وكالة المخابرات الأمريكية المركزية(CIA) وغيرها من وكالات المخابرات الأجنبية، وكل من يعمل بهذا الملف بالتحديد عميل للتحالف سواء تم تجنيده بشكل مباشر أم لا فكل عمله يصب بخدمة التحالف الذي تأتيه المعلومات جاهزة على طبق من ذهب سواء علم  بذلك أم لم يعلم وقصد أم لم يقصد، وكأننا عمليا أمام غرفة عمليات مشتركة بتنسيق عال جدا -وإن لم تكن موجودة على أرض الواقع-.

الأمني أبو عبد الرحمن كفرومة ويلقب ب: “ميسو” وعمل مدنيا في مغسلة بقرية حاس ثم انضم للهيئة عام2020 ودخل للجهاز الأمني مباشرة -بتزكية من شقيقه المجرم أبي الشيماء كفرومة نائب مسؤول ملف الجريمة المنظمة بالجهاز الأمني- من دون أن يرابط مع الهيئة ولو لليلة واحدة وعمل في مكتب الدراسات بأمنية المنطقة الوسطى ويتبع للمجرم رواد الغوطاني، وتربطه علاقة قوية جدا مع المجرم أبي محجن الحسكاوي.

جميع العاملين في مكتب دراسات أمنية المنطقة الوسطى -باستثناء شخص واحد- وعددهم 10 ويتبعون كذلك لرواد وتم اعتقالهم.

هؤلاء العملاء الخونة الأمنيون في مكتب الدراسات أرسلوا البيانات والمعلومات والصور وإحداثيات المقرات والمنازل والمحلات التي تعود للثوار والمجاهدين من عدة فصائل وكذلك ما يخص أهلنا المدنيين في معرة مصرين وكفرجالس وبنش وتفتناز والفوعة وكفريا وآفس وسهل الروج وغيرها من تفاصيل تشمل جوانب حياتهم لصالح التحالف والنظام النصيري كون بعضهم عملاء مزدوجين، وكذلك قاموا بدراسات عن فصيل جيش الأحرار وتجمع دمشق في الفوعة وتفتناز ومعرة مصرين،
ثم بعد كل ذلك يدعو المخادع الجولاني الفصائل للاعتصام معه والتوحد والاندماج تحت سلطانه وسطوة أمنييه وعندها سيحصل النظام وحلفاؤه على أرشيف كامل عن الثورة السورية على طبق من ذهب لم يحلموا به أبدا.

نعم، إنها الحقيقة الصادمة التي طالما أنكروها وشككوا بها وهي أن معظم الدراسات والبيانات التي تكتب وتجمع في الجهاز الأمني التابع للجولاني تصب بالنهاية لصالح النظام وأعداء الثورة السورية، وكل من يعمل بهذه المكاتب التي تحولت لشركات تجسس لصالح أعدائنا هو شريك في الخيانة والعمالة حتى لو لم يتم تجنيده بشكل مباشر، فأي فائدة ترتجى من أمني واحد فقط غير مجند في مكتب دراسات بين 10 عملاء أمنيين، ألن يكون كل عمله منصبا لصالح أعدائنا هذا إن سلمنا أن هذا الأمني الوحيد ليس عميلا ضمن خلية أخرى لم تكتشف بعد؟!.

⚡️وللعلم فالمجرم أبو الشيماء -الذي زكى شقيقه “ميسو“- لم يعمل دورة شرعية عند انضمامه للجولاني بتزكية أبي محجن ولم يشارك بغزوة واحدة مع الهيئة إلا مشاركته مع المجرمين أبي خالد مازوت وأبي يوسف حماة بغزوة اعتقال الشيخ أبي عمر سراقب تقبله الله ومن معه في حزيران2016 وكذلك مشاركته باعتقال د.سامي العريدي في تشرين الثاني2017 فكان ذلك تزكية له ما زال يتفاخر بها حتى الآن.

ولكم أن تتصوروا -يا رعاكم الله- الألقاب السخيفة التافهة التي يلقبون بها أنفسهم فاليوم نسمع عن العميل “ميسو” وقد نسمع غدا عن العميل “ميسي” ولا ندري بعد غد هل نسمع عن العميل “فوفو” والعميل “جوجو“؟!.

أبو عمر الرقاوي من قرية كفرزيتا وهو قديم في صفوف الجولاني ويعمل في ملف المسيرات ويعتبروه من رؤوس خلية العملاء أرسل لأعدائنا كل شيء عنده بلا استثناء، وتربطه علاقة قوية جدا مع الغشاش مظهر الويس والمحتطب أبي ماريا العراقي.

يتبع إن شاء الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى