إن المواقف في وقتها واجب يلام تاركه، ويود فاعله صدقاً لوجه الله ألا يتميز ولا يحمد،

وجزاك خيراً شيخنا، وكل الثائرين والمجاهدين الصادعين بالحق الآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر.

 

إن المواقف في وقتها واجب يلام تاركه، ويود فاعله صدقاً لوجه الله ألا يتميز ولا يحمد، وإني أحب أن يقف كثير ممن أريد لهم هذا الفضل في وقته لا بعد انقضاء الوقت بزمن.

 

وما ننتفع إن ذكَّرنا الإعلاميون وبعض المتصدرين بذكرى استشهاد فلان وفلان من القادة والنخب الثورية إن كانوا لم يحظوا بمواقف منهم حال حياتهم، أو إن تجاهلوا الواقع الذي فيه من المجاهدين والثائرين من يحتاج مواقفهم ودعمهم.

 

إن الناظر في سيرة الإعلامي المجاهد بلال عبدالكريم، وحسن فهمه لمطلوب أهل الشام وتفاعله مع أحوالهم وحسن خطابه لعمومهم، يعلم مدى التقصير في دعم قضيته والمطالبة بالإفراج عنه، وهو المسجون ظلماً وعدواناً وزوراً، وما نقموا منه إلا أنه طالب بالعدل وإنصاف المظلومين.

 

وقس على بلال عبد الكريم الكثير من المجاهدين في كل المجالات ممن نعلمهم وممن لا نعلمهم… الله أعلم بهم، فإن كان هؤلاء لا يستحقون النصر والإنصاف، فعلام نطالب بأسرانا عند النظام المجرم؟!، أم أنها الانتقائية والتطفيف؟!.

 

إن هذه السنوات تعلمنا أن انتصارنا على أنفسنا والمصالح الموهومة والحزبية البغيضة والاحتكارية المقيتة هو النصر، ولا يأتي النصر على الأعداء بغيره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

أبو يحيى الشامي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى