تصريحات أمريكية حول الخلاف بين الأسد ومخلوف وتعليق من نورس للدراسات

الممثل الأميركي الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري”:

” الخلاف القائم بين الأسد ومخلوف مهم كون الأخير يسيطر على الاقتصاد السوري، ويمكن تفسير هذا الخلاف إما بأنه القشة التي قصمت ظهر البعير ولا أعتقد ذلك، أو ضغط روسي نتيجة سقوط العملة السورية والصعوبات التي تواجهها الحكومة لإدخال النفط وتأمين الخبز، وربما هذا هو السبب الذي يجعل الروس مهتمين بشكل أكبر بالحديث معنا من جديد حول إمكانية التوصل إلى تسوية.

لسنا متأكدين من أن الانتقاد الروسي العلني من قبل أشخاص مقربين من بوتين للأسد يعني إرسال إشارات لأمريكا أو للأسد أو لمساعدة روسيا على بيع سوريا لبعض الدول مثل دول أميركا اللاتينية وأوروبا والشرق الأوسط بهدف الحصول على اعتراف دبلوماسي وقبول دولي.

نرى بعض التحركات الإيرانية حول سوريا من المناطق التي تعرضت لقصف إسرائيلي ورأينا انسحاباً لبعض الميليشيات المدعومة من إيران بعضهم من حزب ايران اللبناني وبعضهم من دول أخرى ولكن ما لم نراه هو أي التزام استراتيجي إيراني بعدم محاولة استخدام سوريا كمنصة انطلاق ثانية لصواريخ طويلة المدى ضد إسرائيل وبعدم تسليم حزب ايران أسلحة تهدد إسرائيل

روسيا تسبب عدم استقرار في ليبيا لتطوير مصالحها الجيوسياسية والاقتصادية في شمال افريقيا، وتقوم بدعم حفتر وبارسال مرتزقة واغنر لليبيا بالاضافة لمرتزقة بالتعاون مع نظام الأسد، ومنذ 24 نيسان يقوم قيادي روسي وفريقه بالاجتماع مع مرتزقة في درعا”

 

نورس للدراسات:

الضابط المقصود هو اليكسندر زورين، والذي يقوم بجولات في الجنوب السوري والغوطة وريف حمص لتجنيد مرتزقة مقابل 5000 دولار بالشهر للقيادي و 1000 للعنصر، لكن خلال تدريب المجموعات في حمص، رفض عدة مقاتلين الذهاب، متذرعين أنهم خدعوا وأن الروس قالوا لهم أنهم سيحرسون حقول النفط في ليبيا، ولن يقاتلوا في الخطوط الامامية، لمن الحقيقة هي انهم اكتشفوا اثناء قراءة عقودهم في حمص أن الراتب هو 1000 دولار للقيادي، و200 دولار للعسكري (الأموال من الإمارات)

المصدر: نورس للدراسات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى