ما حصل ليؤكد حقيقة عداوة العلمانية الكافرة لكل صور تعلق الإسلام بالسياسة
✍️أسأل الله أن يجعل للمسلمين في تونس فرجا ومخرجا، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
📌وإن ما حصل ليؤكد حقيقة عداوة العلمانية الكافرة لكل صور تعلق الإسلام بالسياسة ، ولو كانت صورا جزئية مشوهة..
📌 ويؤكد أن التغاضي عن الانحرافات وقت ظهورها والتجاوز عن الجرائم عند حصولها بزعم تحقيق مصلحة الاستمرار وعدم عرقلة التجربة، يؤدي للندم ولكن بعد فوات الأوان ولات حين مندم..
📌والمتأمل في حقيقة ما يسمى “التجربة السياسية الإسلامية الديمقراطية” لا يجد كبير فرق بين الغنوشي وأردوغان ومرسي وهنية وطارق الهاشمي وسعد العثماني ووو، لا في طريقتهم ولا وسائلهم، فتلك وسائلهم وقت الضعف ووسائلهم وقت القوة على اختلاف درجاتها..، فلم يصل مثلا أردوغان للرئاسة إلا بعد تاريخ من الانقلابات التي أطاحت به وبرفاقه، ولو قدر لمرسي أن يستمر في الحكم ١٣ عاما لأفشل الانقلاب غالبا كما أفشله أردوغان ، فتحميل أحدهم تبعات الهزيمة ورفع الآخر لمرتبة الخليفة اضطراب وتشهي وانخداع بالعوارض..
فالإشكال في انحراف المنهج هو الإشكال سواء توطد حكمهم أو أطيح بهم، أما الهتاف للمنتصر بغض النظر عن كل شيء والتبري من المنهزم، فطريقة لا تليق بأصحاب الدعوات..
💥 أصحاب الدعوات يثبتون على الحق، ويبلغون كلمات الله، ولا يلبسون الحق بالباطل، ولا يداهنون في الدين، سواء كانوا في السجون أو كانوا ملوكا على خزائن الأرض..
الشيخ أبو شعيب طلحة المسير