نماذج حية لانتصار العفة والطهارة في زمن انتشر فيه التَّهتُّك والنَجاسة
بيان عبد الرازق عبد الخالق:
فتاة سورية تحفظ كتاب الله كاملًا، تتفوق بجدارة وبالعلامة الكاملة في امتحانات الثانوية العامة المصرية بمجموع 410/ 410
وفي أثناء حفل تكريمها لحصولها على المركز الأول على مستوى محافظة القاهرة لم تكترث بالضغط الإعلامي ولا بوضعها الاجتماعي كلاجئة سورية بل استعلت بدينها وطهارتها فرفضت مصافحة المسؤولين.
وميسرة الإندونيسية
طالبة في قسم الشريعة جامعة الإمام بمدينة الميدان في إندونيسيا
طلبت منها لجنة الامتحان في مسابقة الجائزة القرآنيّة الكبرى أن تكشف وجهها فاستعلت بدينها وطهارتها وانسحبت من المسابقة.
تركت الأخت ميسرة جائزة بثلاثين مليون روبية؛ وما ترك عبد شيئا لا يتركه إلا لله إلا آتاه الله مما هو خير منه من حيث لا يحتسب؛ فغضبت لأجلها الأمة ونصرها العالم الإسلامي فاعتذرت لها اللجنة وكرّمتها قناة وصال الإندونيسية وأهدتها مائة مليون روبية وأعلنت عن مسابقة في حفظ القرآن الكريم تحمل اسم الأخت ميسرة.
{إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ وَلْيَسْتَعْفِفِ}
https://youtu.be/yFtfo1eUeCs