نتائج #الانتخابات_البلدية في تركيا مؤشر غير مبشر؛ نسأل الله أن يلطف بالمسلمين.

نتائج #الانتخابات_البلدية في تركيا مؤشر غير مبشر؛ نسأل الله أن يلطف بالمسلمين.

منذ سقوط الجنوب والعقلاء ينادون بضرورة إتخاذ إجراءات حقيقية ترضي الله -عز وجل-، تحافظ على المنطقة، وتجنبها مصيرا مشابها لمصير باقي المناطق، ثم تكررت هذه النداءات من قبل الكثيرين كلما استجدت نوازل توجب تقديم المصلحة العامة على هوى النفس؛ ولكن التعاطي كان مزيدا من اتباع الهوى، ومزيدا من الركون والفشل وتنفير الناس!!

الآن، أصبح الوضع أسوأ مما كان عليه في السابق: الظلم بات متفشيا، والسجون ملأى بالمظلومين، وتحولت إلى مسالخ بشرية يموت الناس فيها تحت التعذيب.. التفرد والاستبداد وتهميش الكفاءات وتولية أصحاب الولاءات بلغ درجة تنذر بالانهيار.. الضرائب والمكوس والاحتكارات والتضييق على الناس في أرزاقها ومصالحها وصل درجة مخيفة، أما معابر العار فلا تحتاج إلى التعليق عليها!!.. الانقسام المجتمعي الحاد الذي نعيشه وفقدان الثقة بالمتصدرين بسبب التراكمات السابقة.. الجبهات المحاذية للكثافة السكانية الكبيرة لا تصمد إلا لفترات قصيرة جدا -جدا-؛ بسبب التفريط في الإعداد والتجهيز، وذلك بشهادة عسكريين كبار..

لا حل لتجنب المصير المرعب إلا بـ:

 تشكيل جسم موسع (من شرعيين، وعسكريين، ووجهاء، وسياسيين، وأكاديميين، وإعلاميين…) يمثل المحرر بشكل حقيقي؛ يكون وراءه ثقل شعبي، يعينه على استعادة القرار، ويمتلك القدرة على حشد الناس للدفاع عن المحرر..

 توسيد العسكرة إلى قادة عسكريين تتوفر فيهم التقوى والكفاءة.. يكون قرارهم العسكري مستقلا عن أي ضغوط خارجية أو داخلية، والسعي إلى توفير ما يحتاجونه من إمكانات للدفاع عن المحرر قدر المستطاع..

 رفع الظلم والضرائب والمكوس عن هذا الشعب المسكين.. قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((هل تُنصَرون وتُرزَقون إلا بضعفائكم؟))، وبيّن النبي صلى الله عليه وسلم أن النصر بالضعفاء يكون ((بدعائهم)).. أما ضعفاؤنا فلا يجادل صادق بأنهم يدعون على الفصائل لا لها؛ بسبب الظلم والتضييق في الأرزاق، والغلاء… كما إن هذا الحرص على المعابر والأموال كان سببا رئيسيا في عزوف الناس عن الجهاد، وفقدان الثقة بأصحاب المعابر.

 إخراج المظلومين من السجون، من المجاهدين ومن غيرهم من عامة المسلمين، ورد حقوقهم إليهم..

الآن، مازال هنالك وقت للتدارك، لكن ربما تكون هذه الفرصة الأخيرة التي يمنحنا الله إياها..

نسأل الله أن يهيئ لنا من أمرنا رشدا، وأن يول أمورنا خيارنا

t.me/sroschd

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى