مع تزايد حالات المرض بالوباء من المناسب التذكير بأن المرض قدر يصيب البشر عامة وابتلاء قدره الله على الناس أجمعين
مع تزايد حالات المرض بالوباء من المناسب التذكير بأن المرض قدر يصيب البشر عامة وابتلاء قدره الله على الناس أجمعين، والفائز من صبر وشكر وتاب وأناب فأصبح بلاؤه زادا له في المسير إلى الله تعالى يكفر عنه به سيئاته وترفع له به درجاته.
وعلى العبد أن يتذكر عند الشدة نعم الله جل وعلا عليه فيشكرها طامعا في مزيد فضل الله تعالى، مرددا قول الصالحين من قبله:
﴿رَبِّ أَوزِعني أَن أَشكُرَ نِعمَتَكَ الَّتي أَنعَمتَ عَلَيَّ وَعَلى والِدَيَّ وَأَن أَعمَلَ صالِحًا تَرضاهُ وَأَدخِلني بِرَحمَتِكَ في عِبادِكَ الصّالِحينَ ﴾
﴿رَبِّ أَوزِعني أَن أَشكُرَ نِعمَتَكَ الَّتي أَنعَمتَ عَلَيَّ وَعَلى والِدَيَّ وَأَن أَعمَلَ صالِحًا تَرضاهُ وَأَصلِح لي في ذُرِّيَّتي إِنّي تُبتُ إِلَيكَ وَإِنّي مِنَ المُسلِمينَ ﴾
﴿رَبِّ بِما أَنعَمتَ عَلَيَّ فَلَن أَكونَ ظَهيرًا لِلمُجرِمينَ ﴾