قصة قصيرة

🍃كُنَّاشة عَزّامْ🍃,

تخرج سيارة نازحين من جبل الزاوية، وقد تركوا بيتهم المدمّر، وأشلاء أحبتهم بين زواياه وجدرانه..
يسيرون بخطى ثقيلة، تتعاقب عليهم مشاعر بين مرارة الخذلان وحرارة الفقد..
فيمرّون في ساعة متأخرّة من الليل..
حتى إذا وصلوا ادلب المدينة..
وهم يبحثون عن بيتٍ يؤويهم، أو غرفةٍ تكفكف أدمعهم..
👂🏻يسمعون أصواتاً تشقّ الصمت..
وصيحات للرجال والنساء..
يقتربون..
ويتسائلون؟
هل هي جحافل الناصرين لنا؟
هل أولئك ارتفعت أصواتهم غضباً لدمائنا؟
أم هم خائفون أن يكون مصيرهم كمصيرنا؟
يقتربون أكثر..
والأصوات ترتفع..
يقتربون أكثر وأكثر..

فإذا تلك الأصوات تخرج من:
🎡ملاهي🎢

🎞🎥
[هذه قصتنا التي تختصر المشهد]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى