لم يتبنى أحد عمليّة #حمص 

💡لم يتبنى أحد عمليّة #حمص وأيّاً تكن تلك الجهة فالعملية استهدفت معقلاً عسكريّاً لضبّاط الجيش النصيري الذين سيكرّسون رتبهم وعلمهم لقتل أهل السنّة في سوريا..
فالموقع ثكنة عسكريّة، والمستهدفون ضبّاط محاربون وفي وقت حرب..
ولكنّه الهوان والذلّ الذي يجعل الكثير يستغرب ويحتار !

ولذا فالنصيريّة -وكعادتهم- يتقصدون قصف المدنيين لتحقيق أكبر قدر من القتل والضغط.
والسؤال الذي يرد هنا:
طالما أنّ عدوّنا لايلتزم بأي معايير إنسانيّة وليس بيننا وبينه قواعد اشتباك فلم لا يكون ردّنا على قصفه محقّقاً للردع؟

وطالما تكرر السؤال:
إذا قصف العدوّ مدن وبلدات المحرر وقتل عشرات المدنيين ثم رددنا عليه بقصف مقرّاته ونقاط رباطه المحصّنة.. هل نحن بهذا حقّقنا الثأر والردع؟

(نظرية الردع)

🍃كنّاشة عزام🍃:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى