فَلا يَمْنَعُه يقينه بعمالته أَنْ يكُونَ أَكِيلَهُ وشَرِيبَهُ وَقَعِيدَهُ..
عند أبي داوود والترمذي، عن ابن مَسْعُودٍ رضي الله عنه، قال: قال رسولُ اللَّه ﷺ:
«إِنَّ أَوَّلَ مَا دخَلَ النَّقْصُ عَلَى بَنِي إِسْرائيلَ أَنَّه كَانَ الرَّجُلُ يَلْقَى الرَّجُلَ فَيَقُولُ: يَا هَذَا، اتَّقِ اللَّه وَدَعْ مَا تَصْنَعُ، فَإِنَّهُ لا يَحِلُّ لَكَ، ثُم يَلْقَاهُ مِن الْغَدِ وَهُو عَلَى حالِهِ، فَلا يَمْنَعُه ذلِك أَنْ يكُونَ أَكِيلَهُ وشَرِيبَهُ وَقَعِيدَهُ، فَلَمَّا فَعَلُوا ذَلِكَ ضَرَبَ اللَّهُ قُلُوبَ بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ، ثُمَّ قَالَ: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ..}».
#خاطرة
فَلا يَمْنَعُه يقينه بعمالته أَنْ يكُونَ أَكِيلَهُ وشَرِيبَهُ وَقَعِيدَهُ.. ولا يَمْنَعُه ذلك أن تبقى له قبضته وسيارته، ومكانته ومكانه، ومنصبه وعمله!!
لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ
#بقية