#خاطرة..  بين الألم والأمل 

في أيار 2014 وفي أيار 2017 وفي أيار 2018!!
انحاز مجاهدو مدينة حمص منها إلى ريفها الشمالي، ثُمَّ بعدها انحاز مجاهدو حيِّ الوعر إلى الشمال، ثمَّ بعدها انحاز آخر مجاهديها من الريف إلى الشمال..

وفي هذه الذكرى.. كلمات ورسائل..

🍀 لقد استحقتْ “حمص” لقب “عاصمة الثورة” بما قدَّمتْ وسبقتْ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، ولا فضل لأحد غيره..
🍀 ما قيمة حمص إلا بما فيها من إسلام، فهي أرض السُّنة، ومدافن الشهداء، وخدور العفيفات..
🍀 برعَ مجاهدوها وبرزوا بعد انحيازهم، فتشهد لهم جبال القلمون، وبوادي الشام، وجبال إدلب والساحل..
🍀 كان لأهل حمص مكانة ومودة في قلوب أهل المحافظات الأخرى لطرافتهم وطُرَفِهم، ثمَّ ازدادت وتعمَّقتْ وتجمَّلت بعدما رؤوا مجاهديها وخالطوهم..

🍂 ثُمَّ ماذا!!

يا صاحبي.. إنَّ حِملكَ ثقيل، ويزداد مع كل يوم يبقى فيه أسرانا في السجون، ومع كل شهيد جديد، وكل يتيم وأرملة..
ورفعة مجدك لا ترتضي الدُوْن..
وذاكرة الصور تُغلَقُ عنها العيون، وذاكرة القلوب لا تمحوها السنون..
فلا تكنْ إلا عبد الله المجاهد..

احملْ سلاحكَ يا مجاهدُ وارتمي..
في ساحة الهيجاء لا تخشى الردى
اثأر لدِينكَ للثكالى يا أخي..
فالبغيُ في أوطاننا قد عربدا

#بقية #خاطرة..
🍂 بين الألم والأمل 🌺

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى