فائدة من حديث: “أي الناس أفضل” للشيخ أبي اليقظان محمد ناجي

أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ قَالَ صلى الله عليه وسلم:
«كُلُّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ، صَدُوقِ اللِّسَانِ»، قَالُوا: صَدُوقُ اللِّسَانِ، نَعْرِفُهُ، فَمَا مَخْمُومُ الْقَلْبِ؟
قَالَ: «هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ، لَا إِثْمَ فِيهِ وَلَا بَغْيَ، وَلَا غِلَّ وَلَا حَسَدَ».

🔰المخموم في اللغة: هو الموضع المكنوس، ومخموم القلب: هو الذي يجتهد في تطهير قلبِه وكنسه من أمراض القلوب وأدوائها وعلى رأسها:
1- الإثم: وهو الذنب الذي لا يوجب الحد وليس فيه استطالة على الناس.
2- البَغي: وهو التعدِّي والظلم والفساد.
3- الغلّ: وهو الضِّغْنُ والحِقْدُ الكامن في الصدر.
4- الحسد: وهو أن يرى الرجلُ لأخيه نعمةً فيتمنى زوالَها عنه.

🔰وعلاج ذلك في ثلاث لا يُغِل عليهن صدر مسلم:
1- إخلاص العمل لله عز وجل
2- ومناصحة أولي الأمر
3- ولزوم جماعة المسلمين.

[وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ]

الشيخ أبو اليقظان محمد ناجي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى