المجرم الجولاني ومزرعة بيت الشرع (2)
📌📌 المجرم الجولاني ومزرعة بيت الشرع (2)‼️
🛑 إن موارد البلد بالنسبة للأمير المستبد عبارة عن مزرعة أبقار يحلبهم متى يشاء وكيفما يشاء وبالقدر الذي يشاء ويسقي من حليبهم من يريد ويمنع من يريد ولا يحق لأهل البلد تربية أبقار إلا إن كانوا عمالا في مزرعته وخدما لأبقاره وعليهم أن يشتروا منه حليبه بالثمن الذي يريد والحالة التي يعرض والوقت والكمية التي يحدد أو سيموتون جوعا وعطشا وحرمانا أو فليبحثوا عن بلد آخر يهاجرون له.
🛑 وهذا هو حال المستبدين في كل الأزمنة والعصور، فما لبثت أذهان أهل الشام أن تنسى مصاهرة السلطة والمال في عهد النظام البعثي النصيري الخبيث بين عائلة الأسد التي غصبت الحكم وعائلة مخلوف التي غصبت المال
وبعد أن ظنوا أنها حقبة اندثرت ولن تعود، أطل علينا الخائن المجرم الجولاني فجمع السلطة والمال معا به وبعائلته الفاسدة المفسدة التي سلطها على كل مفاصل الحكم في ادلب.
🛑 فمنذ عدة سنوات استقدم المجرم الجولاني شقيقه الأصغر من تركيا أبا المجد الشامي(علي حسين الشرع وعمره 40 عاما) حيث كان عاملا بأجرة هناك ولا يعرف شيئا في التجارة فأغدق عليه الجولاني الأموال التي سرقها من خيرات الشعب فأصبح من حيتان المال والفساد فاحتكر التجارات وافتتح المولات وأنشأ الشركات وعمل بتهريب ما فسد من البضاعات وأخذ دور النصيري الخبيث الحرامي رامي مخلوف في ادلب،
🔺فبداية افتتح المفسد علي الشرع محلا للألبسة الأوربية الحديثة وبعد شهور خسر خسارة كبيرة لمعظم رأس المال فلم يبال بشيء كونه لم يدفع من جيبه،
🔺فأغدق عليه الجولاني المال مجددا فافتتح علي الشرع معرضا للسيارات الحديثة في سرمدا فخسر خسارة كبيرة،
🔺ثم أغدق عليه الجولاني المال مجددا فافتتح المفسد علي الشرع مولا على طريق سرمدا كفردريان ثم شركة المراعي ففشل في إدارتها، وذات مرة كانت لديه بضاعة فيها منتهية الصلاحية(مرتديلا وعصير فنتو) بقيمة 50 ألف دولار فأعطاها لأمني المعبر خال الجولاني المفسد حسام الدين الشرع(أبو خالد درعا) فهربها إلى تركيا ليبيعها هناك في جريمة خسيسة حقيرة تنم عن سفالته ودناءته.
🛑 ورغم خساراته الكبيرة المتتالية وفشله الذريع وإهداره لأموال الشعب إلا أن الجولاني أصر على تصديره وتهيئته للسيطرة على تجارة المواد الأساسية ورؤوس الأموال في ادلب بالتدريج عن طريق التجارات الحصرية، فاشترطت شركة السكر التابعة للجولاني على من يريد توريده للسوق عدة شروط فتقدم تاجران لذلك وتقدم المفسد علي الشرع بعد أن أعطاه الجولاني مليون دولار من أموال الشعب المسروقة ليتاجر بها ليصبح أحد الوكلاء الثلاثة الحصريين لاستيراد السكر،
🔺ولكم أن تتصوروا -يا رعاكم الله- أن هذا العامل الأجير علي الشرع الذي بالكاد كان يحصل قوت يومه أصبح فجأة من كبار التجار يدفع مئات آلاف الدولارات ويتاجر بأموال الشعب فإن ربح فلنفسه وإن خسر فالشعب يتحمل خسارته وفشله.
🛑 وبالنسبة للسكر فالمحرر يدخله وسطيا 20 سيارة سكر يوميا في كل سيارة 27 طنا ويفرض الجولاني 4100 دولار ضريبة على كل سيارة(150 دولار على كل طن) أي 82 ألف دولار يوميا من السكر فقط يدسها الجولاني في جيبه من المال السحت الحرام المنهوب من الشعب المسكين عدا الأرباح الخاصة التي يجنيها المفسد علي الشرع كونه أحد الوكلاء الحصريين وتقدر ب 3000 دولار يوميا من السكر فقط.
🛑 والآن يتحدث الحرامي الجولاني عن طريق إعلامه الرديف عن إصلاحات ومكرمة أميرية بتخفيض ثمن السكر حيث سمح للتجار باستيراده مع تحديد ضريبة 1350 دولار على كل سيارة(50 دولار على كل طن) وهذا اعتراف صريح من الجولاني أنه كان يسرق من قوت الشعب من السكر فقط 150 دولار على كل طن والآن قلل سرقته إلى 50 بسبب المظاهرات والحراك الشعبي الذي يطالب بإسقاط الطاغية الجولاني.
🛑 لكن اللص المكسيكي الجولاني كعادته يسرق باليمين ويتصدق الفتات بالشمال حيث أنه الآن يرتب الأمور لتسليم استيراد الطحين لشقيقه المفسد علي الشرع حصريا لتزيد أرباحه وكنزه للأموال ولتزداد معاناة هذا الشعب المسكين فقرا وجوعا ونهبا واستغلالا.
🛑 يقول عبد الرحمن الكواكبي في كتابه طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد: “الاستبداد لو كان رجلا وأراد أن يحتسب وينتسب لقال: أنا الشر وأبي الظلم وأمي الإساءة وأخي الغدر وأختي المسكنة وعمي الضر وخالي الذل وابني الفقر وبنتي البطالة وعشيرتي الجهالة ووطني الخراب أما ديني وشرفي وحياتي فالمال المال المال“،
⚠️نعم، إن المال هو دين الجولاني وشرفه ومبدؤه وغايته ولا يهمه أكان من حلال أو حرام بل همه جمع الأموال وكنزها وادخارها للحظة يخشى منها كل المستبدون عندما تَكشِف شعوبهم حقيقتهم وينتفضون ضدهم مطالبين بحقوقهم المغتصبة وحرياتهم المسلوبة وكرامتهم المهدورة وخيراتهم المنهوبة وأموالهم المسروقة فيهرب المستبدون بها، لكن الأحرار في ادلب لن يتركوك بإذن الله أن تهرب يا جولاني لا أنت ولا عائلتك الفاسدة المفسدة فاسرقوا واكنزوا كما يحلو لكم!.
🔺يتبع إن شاء الله🔻