العودة تبدأ برحيل الأسد ولكن قبلها العودة تبدأ…
العودة تبدأ برحيل الأسد
ولكن قبلها العودة تبدأ
بالعودة إلى الله عز وجل
والتمسك بكتابه
وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
وكف يد الظالمين
ونصرة المظلومين
وإخراج المجاهدين المعتقلين
والكف عن ملاحقة الدعاة والمصلحين
وإفساح المجال أمام المجاهدين
والكوادر والفاعلين والمصلحين
وخفض الجناح للمؤمنين
والعزة على الكافرين
والإعداد في سبيل الله عز وجل حق الإعداد في النفس والمال والعلم ليكون الجهاد والإعداد على قدر التشريف
وإعطاء كل ذي حقه ومستحقه
من حقوق العباد والمستضعفين
إلى حقوق أهالي الشهداء وأبناءهم وزوجاتهم
إلى حقوق المجاهدين الجرحى
إلى حقوق المجاهد الذي يترك بيته وأهله فيجوع ليأكل الناس ويخاف ليأمن الناس
إلى حقوق المشردين والنازحين في المخيمات،
عندما تتحقق هذه الأشياء ومعها أضعافها سيمكننا الله عز وجل من العودة إلى ديارنا وغيرها.
قال تعالى: (وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا)
[سورة اﻷحزاب 27] جاء في تفسير ابن كثير:
﴿وَأَوْرَثَكُمْ﴾ أي: غنَّمكم ﴿أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا﴾ أي: أرضا كانت من قبل، من شرفها وعزتها عند أهلها، لا تتمكنون من وطئها، فمكنكم اللّه وخذلهم، وغنمتم أموالهم، وقتلتموهم، وأسرتموهم.
﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا﴾ لا يعجزه شيء، ومن قدرته، قدَّر لكم ما قدر.
🌱وقَالَ تَعَالَى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ﴾ ،
يقول السعدي رحمه الله: كَقَوْلِهِ: ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ﴾ [الْحَجِّ: ٤٠] ، فَإِنَّ الْجَزَاءَ مِنْ جِنْسِ الْعَمَلِ.
أبو حمزة الكردي