هل يحق لنا ان نأخذ القول الذي نريد في مسألة اختلف فيها العلماء ؟

كثير من المسائل الشرعية نبحث عنها فنجد
(اختلف العلماء) وقد نجد 5او6اقوال وربما اكثر هل يحق لنا ان نأخذ القول الذي نريد ام انه يجب ان نأخذ القول الاقوى والاصح وكيف لنا ان نعرف ما هو القول الاقوى عندما نسمع من احد المشايخ يقول القول الفلاني هو الاصح وشيخٌ اخر يقول القول الفلاني هو الاصح

▫️الجواب :

لا يصح إذا وقع خلاف في مسألة أن يختار الإنسان أي قول منها ويتبعه، بل يتبع الصواب إن كان أهلاً للنظر، وإلا قلد أوثق من يراه علماً وديناً.
قال تعالى: “ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون” [الجاثية: ١٨] .

قال ابن القيم:
“لا يجوز العمل بما شاء من الأقوال والوجوه من غير نظر في الترجيح، فإذا اكتفى في العمل بمجرد كون ذلك قولاً قاله إمام أو ذهب إليه جماعة فهذا حرام باتفاق الأمة”،
إعلام الموقعين (٤/٢١١)

الشيخ الدكتور /إبراهيم شاشو

المصدر

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى