الشيخ أبو محمد الصادق : ﴿طالبان بين الأمس واليوم﴾ لقد وقَّعت أمريكا اليوم على هزيمتها في أفغانستان كما جرت روسيا ذيول الهزيمة فيها من قبل

﴿طالبان بين الأمس واليوم﴾

📌لقد وقَّعت أمريكا اليوم على هزيمتها في أفغانستان كما جرت روسيا ذيول الهزيمة فيها من قبل، ليؤكد التاريخ والحاضر أن أصحاب القضية العادلة لا يهزمون بل ينتصرون ولو بعد حين.

📌لقد كتب البروفسور تيموثي ويكس الذي كان أسيراً عند طالبان لثلاث سنوات: من أكبر أمنياتي الذهاب إلى قطر وحضور الحفل التاريخي لتوقيع اتفاق بين طالبان وأمريكا، لأظهر العالم أن الإسلام هو دين السلام والوحدة والإزدهار.

📌لقد أيقن البروفسور أن أمريكا محتلة والأفغان أصحاب قضية عادلة فأسلم ليدافع عن عدالة قضيتهم، ومن حسن المعشر استقبله في الدوحة عضو المكتب السياسي لطالبان أنس حقاني الذي كان بديله في صفقة تبادل الأسرى

📌إن في انتصار طالبان اليوم عبرة لثوار الشام، فبعدما سيطرت طالبان على ٩٠% من أفغانستان انحسرت ليبقى معها ١٠% من مساحتها، ولكن بإرادة وثبات كجبالهم الراسخة عادوا لينتصروا من جديد، فمهما طال الطريق فلن يبقى في الارض إلا من كانت جذوره في الأرض ضاربة.

📌فيا ثوار الشام جذوركم في الأرض ضاربة بعمق عدالة قضيتكم فأعيدوها نقية بتجردكم عما شاب مسيرتكم وثباتكم مع حسن توكلكم فلن يصمد عدوكم أمام قوة إرادتكم.

المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى