الأسيف عبدُ الرحمن : التصريحات التركية المتتابعة توحي أن الإدارة التركية استطاعت كسب تأييد فعلي من الولايات المتحدة وحلف الناتو .
التصريحات التركية المتتابعة توحي أن الإدارة التركية استطاعت كسب تأييد فعلي من الولايات المتحدة وحلف الناتو .
من الواضح جدًا أن تركية دخلت طريق لا يمكنها العودة عنه بدون تحقيق نتائج ومكاسب تتناسب مع حجم الحشودات والتصريحات ولو أقل من ذلك بقليل، لفتت الأنظار وصارت حديث العالم في مشهد يذكرنا بما قبل عملية غصن الزيتون ونبع السلام، هذه المرة مضاف للإرادة التركية الثأر واستعادة الهيبة بعد مقتل جنودها في الأراضي السورية على يد مرتزقة وميليشيا لقيطة .
قد تكون تركية جادة فعليًا بتحقيق ما تصرح به حرفيًا وتشجعت بعد الإحجام الروسي بشكل طفيف لكن قد يصبح الإحجام حياد روسي، فالمصلحة الروسية هي من دعتها للتدخل في سوريا ولا شيء آخر متعلق بذنب الكلب وغيره .
نحن لا نعول على أحد، أملنا بالله ثم برجالنا الأباة الأبطال على الجبهات، ونعي تمامًا أنه لن ينفعنا غير سلاحنا الذي بأيدينا، لكن نثق أن الله تعالى يسخر الأسباب ويهيء الظروف لنصرنا على عدونا المحتل الجبان وأذانبه المرتزقة، وبحكمته ورحمته يجعل الحجر والشجر والجماد والبشر ينصروننا طوعًا أو رغما، ولذلك فالتأهب دائم والاستنفار قائم .
الأسيف عبدُ الرحمن