ألفاظ اخترعها الشيعة || نؤكد: هذه الألقاب اخترعها الروافض ولا يجوز أن نكون تبعا لهم..

تنبيه
ألفاظ اخترعها الشيعة
تغزو أهل السنة فتجري على ألسنة العامة بل والكثير من أهل العلم وليس لها أصل عند سلفنا الصالح.
وهذه الكلمات جعلتها بين قوسين:
(الإمام) علي، وعلي(كرم الله وجهه)
فاطمة (الزهراء) وفاطمة (البتول)
توضيح:
فكلمة (الإمام) تكون مقرونة بعلي دون باقي الخلفاء وقد دخلت علينا عبر الإمامية الروافض كونهم يعتقدون أن الإمامة منحصرة في علي فقط وأحد عشر من ذريته.
ولذلك لا يجري على لسان الناس الإمام عمر والإمام عثمان…

كذلك علي (كرم الله وجهه) ليس لها أصل عند سلفنا الصالح ولن تجدها وسابقتها في الكتب الستة والمسانيد وكتب الفقه والتفسير ومصنفات أهل السنة حتى سنة ٣٠٠ هجري.

مثال آخر: فاطمة (الزهراء – البتول)
لم يلقبها بذلك النبي صلى الله عليه وسلم ولا زوجها علي ولا أحد من الصحابة ولا التابعين ولا أحد من أئمة أهل السنة والجماعة ولن تجد ذلك في كتب ودواوين أهل السنة المعتبرين إلى سنة 300 للهجرة والله أعلم.
كل ذلك ابتدعه الروافض لا بارك الله فيهم.
وسنوضح ذلك بعون الله في المقال التالي.

الشيخ عبد الرزاق المهدي 


توضيح وبيان
لما اخترعه الروافض من ألقاب شاعت بين أهل السنة!
نؤكد: هذه الألقاب اخترعها الروافض ولا يجوز أن نكون تبعا لهم..
ماعرفها سلفنا الصالح ولا جرت على ألسنة أهل السنة إلى ما بعد سنة ٣٢٥ هجري وهو عصر الخلف.

قولهم: (الإمام) لا ريب أن عليا من أئمة الهدى ولكن لما اخترعه الروافض وجعلوه شعارا وسموا أنفسهم “الإمامية” وبنوا عليه الولاء والبراء وكفروا الصحابة وأهل السنة بادعائهم أن عليا هو الإمام الأوحد وقالوا في الآية: ( وكل شيء أحصيناه في إمام مبين): هو علي بإجماعهم.. لذلك وجب مخالفتهم والإعراض عن هذا اللقب.

ولفظ: (كرم الله وجهه) أولا: لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا ذكره الصحابة والتابعون.. ثانيا: ذكر من أطلقه أنه لقب بذلك لأنه لم يسجد لصنم.. وفيه نظر فإن الكثير من الصحابة لم يسجدوا للأصنام منهم: ابن الزبير وابن عمر والنعمان بن بشير…
وقال ابن كثير في تفسير قوله تعالى من سورة الأحزاب:(إن الله وملئكته يصلون علي النبي) قال: وقد غلب هذا في عبارة كثير من النساخ للكتب أن يفرد علي رضي الله عنه بأن يقال ” عليه السلام ” من دون سائر الصحابة أو ” كرم الله وجهه ” ، وهذا وإن كان معناه صحيحا لكن ينبغي أن يسوى بين الصحابة في ذلك فإن هذا من باب التعظيم والتكريم والشيخان وعثمان أولى بذلك منه رضي الله عنهم .

أما قولهم: (الزهراء) فهو لقب لا يجوز إطلاقه على الصحيح لأن زهراء اسم علم مؤنث معناه: المضيئة المشرقة الحسنة الوجه. ويطلق على البياض الناصع وعلى البياض مشرب بحمرة.
وأول من ذكر هذا اللقب من أهل السنة هو ابن حبان في كتبه ثم تابعه عدد من أهل العلم كالخطيب وابن عبد البر وآخرين.
ولم يذكر أحد أبدا مستنده في ذلك وابن حبان مع إمامته في علم الحديث لكن له تأويلات على طريقة الخلف.
وفي إطلاقه مخالفة شرعية فهو يعني الحسن والبهاء والجمال.. فلا يجوز إطلاقه على امرأة مسلمة فضلا عن كونها ابنة خير البشر صلى الله عليه وسلم. فلو كانت صفة جود وكرم… لكان سائغا شرعا فكيف صفة حسن وبهاء؟ ألا ترى أن الله عز وجل لم يذكر في كتابه امرأة باسمها إلا مريم لينسب لها ولدها عيسى حتى لا يلتبس على الناس لو أنها ما سميت.

(البتول) أول من ذكره من أهل السنة ثعلب اللغوي وتبعه القاضي عياض وآخرون دون مستند وذكروا أنها سميت بذلك لانقطاعها عن الأزواج غير علي أو لانقطاعها عن نظرائها في الحسن والشرف.
والراجح أن التبتل هو الانقطاع عن الدنيا والزواج ففي صحيح البخاري عن سعد بن أبي وقاص قال: رد رسول الله صلى الله عليه وسلم على عثمان بن مظعون تبتله ولولا ذلك لاختصينا.
فهو يتوافق وحال الصديقة مريم أما فاطمة رضي الله عنها فلها زوج وعندها أولاد تقوم بشأنهم حتى شكت للنبي صلى الله عليه وسلم العناء من الرحى وطلبت خادما.. كما في الصحيحين. والله تعالى أعلم.

الخلاصة: هذه الألقاب الملازمة لعلي وفاطمة:( الإمام – كرم الله وجهه – البتول – الزهراء) لم ترد في القرآن ولا السنة ولا قالها الصحابة ولا التابعون.. بل هي مخترعة.

الشيخ عبد الرزاق المهدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى