العمالة خيانة عظمى

وسائل الاختراق كثيرة ومنها توظيف أشخاص كانوا موظفين عند النظام ووصلوا المحرر حديثا يعني قبل سنة أو سنتين…
وبخاصة إن كانوا أكاديميين أو أمنيين..
فهذا من الاختراق الواضح…

وهناك الكثير من الأمثلة.. أكتفي بذكر مثال واحد.
ذكر لي احد قادة الشمال قبل سنة أنه تم الحكم عليه بالسجن في شمال حلب ومضى عامان فخرج من السجن..

أخبرني هذا الأخ وهو ثقة أنه أثناء تنفيذه الحكم الجائر تعرف على شخص يعمل في التحقيق ويقوم بتعذيب المتهمين وخاصة النساء ويتحرش بهن..
وهذا المجرم له منزل أيضا في منطقة إدلب – يعني يتنقل بين مناطق إدلب وشمال حلب ذهاباً وإيابا دون أن يعترضه أحد..
وهذا المحقق نفسه كان قبل ذلك يعمل محققا في الفروع الأمنية للنظام؟!!

فهل هذا المحقق وأمثاله يؤتمنون على شبابنا وحرائرنا إذا وقعوا بقبضته في السجن؟!!
هذا وأمثاله ما ينبغي أن يكون حارس مزرعة (ناطور)

الفرق بيننا وبين النظام المجرم كبير..
فالنظام لا يثق أبدا بمن انشق عن الثورة وعاد إلى حضن بشار أو عمل تسوية.. فإنه يستخدمه النظام في عمل واحد هو أن يكون مخبرا عميلا…

بينما في المحرر لا زلنا نسمع عن وجود أكاديميين وقضاة قانون ومحققين وسجانين ربما كانوا قبل سنة أو سنتين يعملون عند النظام؟!

فإذا استمر هذا الحال مع ظلم للرعية وعدم القسم بينهم بالسوية..
فكيف يتنزل النصر؟!
وهل نحن نستحق النصر؟؟

اللهم ثبت قلوبنا على دينك وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين.

الشيخ عبد الرزاق المهدي

(العمالة خيانة عظمى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى