قيادات ومشايخ من إدلب وخارجها ينعون الشيخ أبو محمد السوداني

قيادات ومشايخ من إدلب وخارجها ينعون الشيخ أبو محمد السوداني

تتابعت كلمات الرثاء التي تنعي الشيخ أبا محمد السوداني الذي أعلن أمس عن استشهاده في قصف الطيران الصليبي الذي طال محيط إدلب في شهر صفر الماضي 1442 

ومن ذلك: 

– كتب من الأردن  الشيخ أبو قتادة الفلسطيني: 

تقبلك الله شهيداً يا أبا محمد،أنت وعائلتك،والله إن القلب يحزن لموتك،ولكن الرجاء أنك مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.

نعم الرجل العظيم كنت،ونعم الباذل لنفسه في سبيل الله،ونعم الواعظ الصادق.

رحمك الله تعالى،ورفع درجتك في الفردوس الأعلى.

إنا لله وإنا إليه راجعون.


– وكتب من إدلب  الدكتور أبو عبد الله الشامي:

 

أسأل الله أن يتقبل الشيخ أبا محمد السوداني وأسرته في الشهداء وأن يسكنهم الفردوس الأعلى وأن ينتقم من قاتليهم … الشيخ رحمه الله شيبة شابت في الهجرة و الجهاد وتجربة حركية وجهادية نادرة مع أدب و تواضع جم وحسن خلق قل مثيله ومايحزن أن هذه القامة كغيرها لم تنزل المنزلة التي تستحقها على مستوى الساحة وشاء الله أن يختم لها بالشهادة على ثرى الشام المباركة لتكون درسا في الهجرة والجهاد والثبات والصبر و البذل لدين الله في حياتها ومماتها فالله أسأل أن يتقبله وأن يعلي منزلته وأن يصبر أهله وأحبابه


– وكتب من فلسطين الأستاذ  أبو معاذ

 

“ورأيت في حياتي كثيرًا من اﻷمور ولكني أعجب عندما أرى مجاهدًا يرى أخاه المجاهد مطلوبًا وملاحقًا من قوى الكفر العالمي ثم هو ﻻ يُقدِّمٌ له العون وﻻ يحميه وﻻ يفديه بنفسه وماله.”

“فنحن لم نحمل السلاح إﻻ بشرع الله وﻻ نضعه إﻻ بشرع الله، وﻻ نستعمله إﻻ وفق ما يرتضيه الله.”

مُقتطَف مِن آخِر ما كَتَبه الشيخُ المجاهد المهاجر رقيق القلب عفيف اللسان “أبو محمد السوداني” تقبله الله في عليين.

قُتِل -تقبله ربي- على ثرى الشام غدرًا وخِسّةً بصواريخ طائرات التحالف الصليبي التي تنطلق من قاعدتها العسكرية في “تركيا”!

قتلوه قاتلهم الله مع أهله وزوجته وأولاده! 

تقبلهم الله جميعا في الفردوس الأعلى من الجنة.


– وكتب من إدلب الشيخ أبو اليقظان محمد ناجي

 

((إنا لله وإنا إليه راجعون))

رحم الله الشيخ أبا محمد السودانى 

كم كنت أفرح برؤيته والاستماع إلى حديثه.

اللهم تقبل هجرته وجهاده واكتبه عندك في الشهداء. 

اللهم أحسن الخواتيم واجعلها شهادة في سبيلك.

 


– وكتب من إدلب الأستاذ الأسيف عبد الرحمن

 

إنا لله وإنا إليه راجعون.

تأكد استشهاد الشيخ أبو محمد السوداني هو وعائلته من خلال قصف مجرم حاقد على منطقة عرب سعيد قبل نحو عشرة أيام.

لم ألتقي بالشيخ سوى مرة واحدة، لكن كانت كافية لمحبته ورؤية تواضعه وسمته الجميل، تقبله الله وتقبل عائلته وصبر محبيه وإخوانه.


– وكتب من إدلب الشيخ أبو شعيب طلحة المسير

 

إنا لله وإنا إليه راجعون.

تأكد استشهاد الشيخ أبي محمد السوداني رحمه الله في قصف التحالف الصليبي بمحيط عرب سعيد قبل أيام 

التقيته عدة مرات فوجدته سهلا سمحا يزينه بهاء الطاعة وأحسبه من أولياء الله الصالحين..

فعليه رحمة الله ومغفرته ورضوانه، وأحسن الله عزاء أهله وأحبابه وعموم المجاهدين . 

وإن مما يثير الانتباه أن هذا الاستهداف جاء بعد أيام قليلة من إرساله رسالتين يدعو فيهما قيادة الهيئة إلى النزول لمحكمة شرعية يقضي فيها الشيخ أبو قتادة الفلسطيني بين الحراس والهيئة. ولا أستبعد أن تكون هذه الرسالة سببا لاستهدافه. 

فيا قادة الهيئة ها قد مضى خصم جديد من خصومكم إلى ديان يوم الدين ليجتمع بكم أمام الحكم العدل.

 فهل آن لكم أن تتوبوا إلى الله فتقبلوا بخطة رشد تعظم شعائر الله؛ فإن ثلة من خصومكم قد قضت نحبها وثلة تنتظر لقاء ربها، واعلموا أنه من عادى وليا لله فقد آذن الله بالحرب.

 

من إدلب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى