مشايخ وقادة في إدلب يرثون شهداء قصف التحالف

1-  كتب الدكتور أبو عبد الله الشامي أمير فصيل أنصار الدين على حسابه الرسمي في تليجرام:

أسأل الله أن يتقبل إخواننا أبا طلحة الحديدي ( مسؤول كتائب الفتح ) ونائبه حمود سحارة وأبا حفص الأردني وصحبهم في الشهداء وأن يسكنهم الفردوس الأعلى وأن ينتقم من قاتليهم … الإخوة نحسبهم من الصادعين بالحق الذي يدينون الله به لايجاملون ولايحابون في ذلك وقد لمس الجميع ممن عرفهم وصحبهم – خاصة في الفترة الأخيرة – حرصهم على الساحة واستقلال قرارها والسعي لتحقيق ذلك فالله أسأل أن يتقبلهم وأن يحسن عزاء أهليهم و يكرمهم بالصبر والأجر.

 

2- وكتب الشيخ أبو العبد أشداء على حسابه الرسمي في تليجرام:

اللهم تقبل الشهداء الذين استهدفهم الصليبيون وشاف الجرحى

أبو طلحة الحديدي
حمود سحارة
أبو حفص الأردني
وإخوانهم ممن صدقوا فسبقوا.
أحسبهم والله حسيبهم
اللهم ألهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان ووفق كتائب الفتح المستقلة لإكمال المسير والدفاع عن الإسلام والمسلمين.

 

 

3-  وكتب الشيخ أبو شعيب طلحة المسير على حسابه الرسمي في تليجرام:

إنا لله وإنا إليه راجعون..

استهدف التحالف الصليبي تجمعا لقيادة كتائب الفتح المستقلة مع أفراد آخرين ووجهاء عشائر فاستشهد عدد وجرح آخرون وحسبنا الله ونعم الوكيل. 

أسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء وأن يعجل شفاء الجرحى وأن يلهم أهاليهم الصبر والسلوان وأن ينتقم من التحالف الصليبي وعملائه.

وإن هذا الاستهداف الإجرامي ليؤكد أن العدو يبغض الجميع ويستهدف الجميع ولكنه فقط يتدرج في ذلك، وأن الكوادر المستقلة هي أخوف ما يخشاه الصليبيون حاليا. 

فهنيئا لمن صبر وصابر وثبت وقاتل وأتته منيته ولم يبدل تبديلا.

 

4-  وكتب الشيخ أبو اليقظان محمد ناجي على حسابه الرسمي في تليجرام:

اللهم عليك بالكفرة المجرمين

اللهم تقبل شهداء قصف التح.الف في قرية جكارة في سلقين وشافي الجرحى

ولا صحة لما يشاع عن وجود الشيخ أبو العبد أشداء في مكان القصف.

 

5-  وكتب الأستاذ حسين أبو عمر على حسابه الرسمي في تليجرام:

شهداء قصف الصليبيين

«في الثورة السورية كمثال، دخل النظام الدولي -ومازال- في صراع مع كل الجماعات، بينما هذه الجماعات -كلها بلا استثناء- لم تدخل في أي صراع حقيقي مع النظام الدولي، ولا مع أي دولة من الدول الفاعلة فيه. استعمل النظام الدولي ضد هذه الجماعات أشكالا عدة من أدوات الصراع؛ من حصار وتضييق، ومنع سلاح إلى تآمر علني، وصولا إلى أن طائرات النظام الدولي كانت ومازالت تقصف من شاءت ومتى شاءت، دون أن تدافع أي من هذه الجماعات عن نفسها؛ بل بعضها لم يجرؤ حتى على استنكار هذه الاستهدافات»

[العلاقة مع المجتمع الدولي .. إمكانية التعايش أم حتمية الصراع؟]

• قال النبي -صلى الله عليه وسلم:(إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَة، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَاد، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ)، رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني.
• فكيف بالظلم، وسفك دماء المجاهدين، وسجن المجاهدين، والتضييق عليهم، وأكل أموال المجاهدين، وأكل أموال الناس بالباطل، والاحتكار، وضرب المكوس، وغيرها من الكبائر..؟!!

ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين

تقبل الله شهداء قصف تحالف الإجرام، وأسكنهم الفردوس الأعلى من الجنة.

 

6-  وكتب الشيخ أبو مسلم العنداني على حسابه الرسمي في تليجرام:

اللهم تقبل الشهداء الذين قُتلوا إثر قصف الكفرة المجرمين، من التحالف والروس وغيرهم.

اللهم انتقم من القتلة وممن أعانهم وأيدهم وشارك معهم.

 

7-  وكتب الأسيف عبدُ الرحمن على حسابه الرسمي في تليجرام:

أمريكا تتبنى عملية القصف، وقال المتحدث باسم القيادة المركزية أنهم استهدفوا عدد من تنظيم القاعدة.

وفي الواقع أن من تم استهدافهم لا يتبعون أي تنظيم عالمي ولا محلي، فهم بين مستقيل من الفصائل وبين غير مقاتلين أصلًا، وربما يكون فرد أو أثنين محسوبون على فصيل أو تنظيم، من بين حوالي 15 شخص تم قصفهم.

أما الجاسوس الأرضي قدم معلومات مغلوطة حول أن الاجتماع لقيادات من الحراس، أو أن أمريكا تعرف طبيعة الاجتماع والمتواجدين وتكذب حول انتماءهم.

تقبل الله الشهداء وعافى الجرحى وانتقم من المجرمين ومن عاونهم.

8-  وكتب كنَّاشة عزَّام على حسابه الرسمي في تليجرام:

الاستهداف الذي حصل البارحة في سلقين كان لعوام ووجهاء من بعض العشائر وبعض القيادات التي لا تنتمي للقاعدة.

اللهمّ شافِ الجرحى وارحم من قُتل وارفع درجاتهم وانتقم من قاتليهم وطهّر الأرض من الجواسيس والخونة .

 

9- فصيل تنسيقية الجهاد يصدر بيان تعزية في شهداء قصف التحالف في سلقين

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله… وبعد؛

 

فقد تلقينا بأسى خبر استشهاد ثلة من الوجهاء والمدنيين ومعهم القادة المجاهدون أبو طلحة الحديدي وحمود سحارة وأبو حفص الأردني وغيرهم، إثر استهداف غاشم من طيران التحالف الدولي، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

وإننا أمام هذا المصاب الجلل ندعو الله جل وعلا أن يتقبل عباده في الشهداء وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء وأن يلهم أهاليهم ومحبيهم الصبر والاحتساب، وأن يعوض الأمة خيرًا، وأن يشدد وطأته على الكافرين المعتدين ومن والاهم. 

وإزاء هذا الاعتداء نُبين ما يلي:

– أن استهداف مدنيين في وليمة يحضرها قائدو فصيل كتائب الفتح المستقل، والذي لا يتبع لأي جهة خارجية ولا داخلية ليؤكد أن العدو يستهدف المدنيين وجميع المجاهدين وأنه يستخدم الكذب في بياناته ودعاويه.

– أن هذا الاستهداف لقادة الفصائل التي أولويتها قتال النظام الغاشم القاتل والمحتل الروسي ليؤكد التواطؤ الأمريكي على الإضرار بثورتنا ووقوفه مع نظام بشار الأسد وتأييدهم له وأنهم يتبادلون الأدوار في ذلك مع الروس.

– هذه الجريمة تضاف لسجل جرائم أمريكا ضد الشعوب المسلمة، وهي جرائم لا تسقط بالتقادم، ويقيننا أن الله جل وعلا ينتقم منهم بما يسوؤهم، ويُسَخِّر من خلقه من ينتقم منهم على طغيانهم، فالله مولانا فنعم المولى ونعم النصير.

– وختاما فإن رحيل الشهداء ليستدعي مزيد جهد وإعداد نخب وتنشئة كوادر، ليكونوا خير خلف لخير سلف. 

والحمد لله رب العالمين. 

تنسيقية الجهاد 

6 ربيع الأول 1442

23  – 10 – 2020