مريم تتحدى ماكرون وتهز المجتمع الفرنسي 

وقعت الفرنسية صوفيا في أسر الإسلاميين في مالي قبل خمس سنوات وحاول الجنود الفرنسيون الذين يقاتلون في مالي ضد المسلمين فك أسرها دون جدوى إلى أن اضطروا للتفاوض حول خروجها مقابل الإفراج عن 200 من المجاهدين ودفع عشرة ملايين يورو. 

 

وبالفعل تمت الصفقة وخرجت صوفيا وعادت لفرنسا وكان في استقبالها ماكرون  رئيس فرنسا والذي فوجئ بها تعود بحجاب للشعر وتعلن أنها لم تعد صوفيا بل هي مريم المسلمة وأن أهل مالي يدافعون عن بلدهم ضد القوات الفرنسية الأجنبية. 

 

نزلت تلك التصريحات كالصاعقة على ماكرون الذي كان يريد استغلال الإفراج عنها في مهاجمة الإسلام. 

ونزلت التصريحات كذلك كالصاعقة على الصليبيين في فرنسا الذين بدؤوا يتحسرون على الأموال التي دفعوها والأسرى الذين أفرجوا عنهم وسيعودون لقتال فرنسا. 

 

والجميل كذلك أن مريم أعلنت أنها ستعود لمالي مرة أخرى لمساعدة المسلمين.

 

(وما يعلم جنود ربك إلا هو).

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى