الكذاب الجولاني ومسرحية الإصلاح
📌📌الكذاب الجولاني ومسرحية الإصلاح‼️
🛑يعمد المستبدون كل حين لإطلاق شعارات جوفاء عن بدء مرحلة جديدة بغية نسيان ماضيهم الأسود الحافل بالجرائم والموبقات والانتكاسات،
ففي عام2000 أطلق النصيري الخبيث بشار الأسد مسيرة التطوير والتحديث لنسيان جرائم والده المقبور والتغطية على المسرحية الهزلية بتوريثه الحكم بعده، وبدأ بإصلاحات شكلية وانفتاح ب “التحديث الاستهلاكي” ومحاسبة بعض الفاسدين الصغار دون الاقتراب من جرائم الأفرع الأمنية وشبيحة القرداحة.
🛑وقد سار الجولاني على خطى الأسد، فبعد جرائمه بحق كل أطياف المجتمع من قتل وسفك للدماء وتعذيب وحشي وتغييب قسري وسرقة للمتلكات واحتكار للموارد وتلاعب بأحكام الشرع وحرف للبندقية عن مسارها وإثارة الفتن والتحريش بين الثوار والمجاهدين وإحياء النعرات الجاهلية، يطالعنا منذ أيام بلقاء مصور مع سكان جبل السماق قائلا: “الثورة صار فيها مشاكل كثير نحن جزء منها والآخرين جزء منها صار فيها تعديات، لكن نحن الحمد لله صلّحنا كل المشاكل القديمة وحاولنا قدر المستطاع، وفي شيء نُسب إلينا كثيرا ونحن يعلم الله أنه بريئين منه“.
🛑أيها الكذاب الجولاني: هل اعترفت أولا بالجرائم التي ارتكبتها حتى تدعي أنك صلّحت المشاكل؟!؛
🔺هل اعترفت بجريمتك بعدم محاسبة المجرم أبي عماد الجزراوي على تفجير المفخخة بعيدا عن الفرع الأمني المستهدف ب 75مترا في نيسان2012 فأصابت بيوت المدنيين، وترقيته بعد ذلك؟!،
🔺هل اعترفت بجريمتك بتبني تفجير القزاز في أيار2012 الذي قُتل فيه كثير من الطلاب والموظفين بسبب غلوك ورعونتك ورعونة أمرائك واستهتارهم بأرواح المدنيين؟!،
🔺هل اعترفت بجريمتك بأخذ شيخ الطائفة النصيرية الخبيث بدر غزال من أبي إلياس الساحلي دون إذن غرفة العمليات في آب2013 بذريعة التحقيق معه فتم قتله بعد ساعات واعترفت بذلك وأضعت أهم فرصة لإخراج الأسرى والأسيرات من سجون النصيرية، وعندما سألك الصحفي الأمريكي الخبيث مارتن سميث -وكأنه يحقق معك ويستجوبك- فأنكرت قتله قائلا: لا لا لا؟!،
🔺هل اعترفت بسرقتك أنت والحشاش أبو أحمد زكور أموال ومعامل النصارى بالشيخ نجار بحلب عامي2013 و2014 ممن لم يقف بصف النظام رغم عدم موافقة معظم الشرعيين على ذلك؟!،
🔺هل اعترفت بجريمتك بخطف الصحفيين والصحفيات دون أي تمييز بينهم واستعداء العالم كله وتشويه صورة أعظم ثورة بالتاريخ الحديث مقابل قبضك ملايين الدولارات؟!،
🔺هل اعترفت بجريمتك بحماية أمرائك اللصوص والمفسدين والمجرمين من المحاسبة كعديلك اللص أبي حمزة الحمصي الذي سرق 137ألف دولار من أموال الجهاد واليتامى في2014، ورفيق دربك اللص المكسيكي عبد الغني العراقي الذي سرق مئات آلاف الدولارات من أموال الجهاد، وربيبك الحشاش زكور الذي هرَّب مليوني حبة مخدرات مقابل 300ألف دولار في2021، والغشاش مظهر الويس والمجرم أبو مهند الديري الذين شرعنوا وأعطوا الأوامر بتعذيب ياسين أمونة في2021 فحفروا الأخاديد بقدميه وغيرهم الكثير، ثم تدعي: أن غايتك خدمة الناس وإيصالهم لحياة عزيزة كريمة؟!،
🔺هل اعترفت بجريمتك بأنك سبب هزيمة شرق السكة كما أقر بذلك العسكريون عندك مختار التركي وأبو الخير تفتناز وأبو حسن600 وأبو حسين الاردني برسالتهم السرية لك حينها؟!،
🔺هل اعترفت بجريمتك بافتعال القتال الداخلي العبثي في2018 مدة 70يوما -أثناء حملة النظام على الغوطة فكنت السبب الأول بخذلانها- وما نتج من سفك دماء 500مقاتل من الطرفين ومئات الجرحى والمبتورين لإشباع شهواتك الصبيانية وأحلامك الطفولية بالتفرد بالإمارة والتغلب الشيطاني، ثم تدعي بكل وقاحة وصفاقة: أن غايتك إسقاط النظام لا النزاعات؟!،
🔺هل اعترفت بجريمتك بتعذيب الثوار والمجاهدين بالأقبية السوداء وقلع أظافرهم وسلخ جلودهم ونهش لحومهم وكسر عظامهم وأضلاعهم وصعقهم بالكهرباء وتعذيبهم ببساط الريح والتابوت الحديدي، ثم تدعي: أن كل أنواع الظلم والقهر التي تمارس من أي جهة مرفوضة؟!،
🔺هل اعترفت بجريمة العميل الحقير أبي ماريا العراقي بتجنيد الدواعش وتحريضهم ومشاركتهم بعملية اغتيال الوزير إبراهيم شاشو وهو خارج من صلاة الفجر ففقد كلتا عينيه في كانون الثاني2021،
وهل اعترفت بجريمة العميل أبي النور الديري بالتخطيط والرصد والمشاركة بقتل العقيد عبد الحليم خليل من فصيل صقور الجبل في سلقين في أيار2021 بعبوة ناسفة؟!،
🔺هل اعترفت بجريمتك بمنع اعتقال العملاء الخونة الذين أرسلوا لأعدائنا البيانات والمعلومات والإحداثيات فسُفكت دماء الأخيار وحدثت المجازر والفظائع، وأخطرهم العميل أبو النور وأبو محجن الحسكاوي وأبو صدام حلفايا(ابن أبي يوسف حماة)، وإغلاق ملفاتهم وإبقائهم بمناصبهم ليكملوا عملهم بالإجرام والتجسس؟!،
🛑وأخيرا أيها الكذاب الجولاني: إن كنت لم تعترف حتى اللحظة بجرائمك التي لا تعد ولا تحصى بل ما زلت مستمرا بارتكابها وبحماية المجرمين،
⚠️فهل سيصدقك الناس -يا شقيق مسيلمة الكذاب- بأنك أصلحت المشاكل وتبت من جرائمك وبدأت مسيرة الإصلاح؟!.