رايات لا إله إلا الله تعود اليوم بعد انقطاع طويل للارتفاع في مظاهرات إدلب
كانت الثورة السورية شعبية تعبر عن هوية الشعب المسلم وتطلعه، لذا لم يكن مستغربا رفع رايات لا إله إلا الله في مظاهرات الثورة الأولى قبل تحرير المناطق وفي ظل سيطرة نظام الإجرام الأسدي.
وظل المتظاهرون على هذا الحال تتعدد الرايات والأعلام التي يرفعونها ولكنها كانت دوما تحتوي رايات مكتوب عليها لا إله إلا الله.
إلى أن سيطرة هيئة تحرير الشام على حركة المظاهرات في إدلب ولم تعد المظاهرات مظاهرات شعبية وهنا عملت هيئة تحرير الشام على توجيه المحركين لتلك المظاهرات لعدم رفع رايات لا إله إلا الله في المظاهرات، بل وغضبت تلك القيادة عندما اجتهد بعض العاملين في هيئة تحرير الشام ورفعوا رايات لا إله إلا الله في مظاهرة العصائب الحمراء المشهورة في ميدان الساعة بإدلب قبل سنتين.
ومنذ ذلك الحين اختفت رايات لا إله إلا الله تماما من المظاهرات في إدلب لتعود اليوم في مظاهرة للدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم بإصرار من بعض المشايخ المستقلين على رفع تلك الراية تعبيرا عن حبهم للدين وإغاظة للكافرين.