بيانٌ عامٌّ إلى الأمَّةِ الإسلاميةِ والعالَمِ بشأنِ الإجراءاتِ الإرهابيةِ ضِدَّ المسلمينَ ومُقَدَّساتِهِمْ في فَرنسا
هذا هو عنوان البيان الذي أصدره عدد كبير من الدعاة والأعيان من مختلف أنحاء العالم الإسلامي حول إساءة فرنسا للإسلام ، ومما جاء فيه:
(وقدْ بدأَ الأمرُ بدعمِ حكومَةِ ماكْرونَ الإساءةَ لرسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ثمَّ توسَّعَ العدوانُ ليشملَ حياةَ المسلمينَ في فرنسا وعامَّةَ عقائدِهِمْ، وذلِكَ منْ خلالِ:
– الإساءةِ إلى نبيِّنَا صلّى اللهُ عليهِ وسلَّم والِاسْتمرارِ في العملِ على نشْرِ الرُّسومِ المسيئَةِ وحُسبانِها حريَّةَ تعبيرٍ بلْ والسَّعْيِ إلى فرضِها في المناهِجِ الدراسيةِ؛
– إغلاقِ أعدادٍ كبيرةٍ منَ المساجِدِ والمراكِزِ الإسلاميَّةِ في فرنسا والمفاخَرَةِ بذلِكَ؛
– سنِّ قوانينَ مجحفَةٍ تحتَ ذريعَةِ “محارَبةِ الِانفصالِيَّةِ الإسلاميةِ” كمَا يُسَمُّونَها؛ وهذهِ القوانينُ اعْتداءٌ صارخٌ على حريَّةِ المسلمينَ حصرًا في اعتقادِهِمْ وممارَسَةِ شعائِرِ دينِهِمْ وهوَ ما يهدُفُ إلى تجريدِ المسلمينَ منْ معتقداتِهِمْ وقِيَمِهِمْ وأخلاقِهِمْ بسلطانِ الإرهابِ القانونِيِّ وعقوباتِ التَّهجِيرِ؛
– تهديدِ الرئاسَةِ الفَرنسيَّةِ المسلمينَ وإمهالِهمْ أسبوعَيْنِ لتوقيعِ ميثاقٍ يُعَلْمِنُ الإسلامَ ويَفْرِضُ على المسلمينَ قيودًا إضافيَّةً تَحْرِمُهُمْ مِنْ ممارسةِ دينِهِمْ؛
– اسْتهدَافِ أطفالِ المسلمينَ في المدارِسِ وترهيبِهِمْ بمجرَّدِ امتعاضِهِمْ منَ الإساءةِ إلى دينِهِمْ ونَبِيِّهِمْ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ومعاقَبَةِ أولياءِ أمورِهِمْ إذا طلبوا -مجرَّدَ طلبٍ- عدَمَ عرضِ الرُّسومِ المسيئَةِ على أطفالِهِمْ؛
– مشروعٍ لسَنِّ قوانينَ تصويرَ أفرادِ الشُّرْطَةِ للتَّغطيَةِ على ممارَساتِهِمُ القمعيَّةِ؛
– التعدِّي على أطفالِ المسلمينَ وترويعِهِمْ بمداهَمَةِ الشُّرطَةِ لبيوتِهِمْ والتَّحقيقِ معهَمُ بتهمَةِ الإرهابِ بسببِ رفضِهِمْ للصُّوَرِ المسيئَةِ إلى نَبِيِّنا الكريمِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ….).
وحث البيان مسلمي فرنسا على (اللجوءِ الى اللهِ والثَّباتِ، والصَّبْرِ، والإصرارِ على حقوقِهِمْ؛
نؤَكِّدُ للمسلمينَ في فرنسا بأنَّنا نقِفُ معَهُمْ في مِحْنَتِهِمْ، ونُذَكِّرُهمُ بألَّا يَلينُوا ولا يتخَلَّوْا عنْ دينِهِمْ أمامَ هذهِ الهَجْمَةِ. فإنَّ قَبُولَهُمُ الشُّروطَ المجحِفَةَ التي تُملَى عليهِمْ يَعْنِي بوضوحٍ انْسِلاخَهُمْ عنْ دينِهِمْ. وإنْ لَمْ يَظْهَرْ ذلِكَ كاملًا في جيلِ الآباءِ فهُوَ متوقَّعٌ تمامًا في جيلِ الأبناءِ. ويجِبُ عليهِمُ البراءَةُ منْ كُلِّ منْ يوافِقُ على هذهِ الشُّروطِ).
لقراءة البيان كاملا اضغط هنا https://www.france-boycott.com/