أيُّها الكاتب العضَّاض: تفكيك الهيئة أم تفكيك وشيطنة خصومها(3)
أيُّها الكاتب العضَّاض: تفكيك الهيئة أم تفكيك وشيطنة خصومها(3)
🛑 ثم يفترض الكاتب العضاض عجبا أن مجموعات الهيئة التي سترفض حل نفسها ستنحاز لمنطقة الأنصار وربما تشكل معها ومع غيرها من المستقلين كتلة عسكرية جديدة يجب التعامل معها عسكريا وحصارها وقطع الإمدادات عنها وسحب سلاحها، وهي ذات مطالب روسيا وإيران في مفاوضاتهم مع الأتراك بحل الأنصار وغيرهم من تجمعات المستقلين وسحب سلاحهم وهو أيضا هدف المجرم الجولاني والعميل أبي ماريا منذ 3 سنوات حاولوا جاهدين تطبيقه لكنهم فشلوا بفضل الله وحده،
🔺أيها الكاتب العضاض: هل ثمة عاقل يدّعي الثورة والجهاد والدفاع عن الشعب السوري يدعو لاستهداف مرابطي الأنصار وغيرهم من المستقلين ممن امتزجت دماؤهم بدماء إخوانهم الثوار والمجاهدين وضحّوا بأرواحهم حماية لثغور المسلمين.
🔺أيها الكاتب العضاض: هل ضاقت عينك على طعام مرابطي الأنصار والمستقلين وتريد قطع الإمدادات عنهم وحصارهم حتى يركعوا لأفكارك الشيطانية أو يموتوا جوعا في رباطهم، كما فعل ذلك العميل أبو ماريا الذي منع طعام الجمعيات الخيرية عنهم حقدا وغيظا؟،
🔺أيها الكاتب العضاض: ماذا سيكتب التاريخ عنا إن حدث ذلك لا قدر الله، هل سيكتب عن غدرٍ بخيرة المجاهدين من الأنصار والمهاجرين الأكراد من أحفاد القائد صلاح الدين الأيوبي وغيرهم وحصارهم وقطع الذخيرة والطعام والشراب عنهم وتركهم أمام النصيرية الخبثاء ليواجهوا مصيرهم جوعا وعطشا وقصفا وقتلا أو يركعوا لطلباتنا؟، لا ورب الكعبة لن نقبل ذلك ما حيينا وسنقف بوجه كل من تسول له نفسه فعل ذلك بكل ما أوتينا من قوة ولا يسجل التاريخ كلمة واحدة عن ذلك،
🔺أيها الكاتب العضاض: لمَ تجعل انضمام كتلة حماة -ومنها حلفايا- إلى الجبهة الوطنية أمرا مقبولا رغم فساد عصابة حلفايا التي يتزعمها أبو حسن 600 وإجرامها وسفكها لدماء الفصائل وسرقتها لأموال الشعب واحتطابها ولا تقبل انضمام مجموعات إلى الأنصار وفق تحليلك وتقسيمك، أحلال على المفسدين المجرمين إن كانوا من أبناء قريتك أن يتسكعوا أينما يريدون وحرام على غيرهم أن يعملوا مع خيار المجاهدين؟، فضلا أن الجبهة الوطنية تضم المجرم حسن صوفان الذي لا يقل إجرامه وحبه لسفك الدماء والتغلب الشيطاني عن صديقه المجرم الجولاني، فهل العمل معه حلال مشروع وفق تحليلك وبحثك ودراستك وحرام على غيره ممن لم يفعل شيئا من ذلك؟،
🔺أيها الكاتب العضاض: ألا يعتبر وصفك للمجاهدين الأنصار والمستقلين بالتشدد ذريعة للتحالف الدولي وعملائه لاستهدافهم،
كيف ستلقى الله عزوجل يوم القيامة إن حدث ما قلته وفي رقبتك دماء خيرة المجاهدين والمهاجرين إلى أرض الشام كما نحسبهم؟،
🔺أيها الكاتب العضاض: هل يوجد أدنى فرق بين من حرّض على استهداف شقيقك وصاحبي العزيز أبي عمر الحموي تقبله الله وأعطى إحداثيته للتحالف وبين من يحرض على الأنصار والمستقلين ويصفهم بالتشدد ويدعو لاستهدافهم وحصارهم، و لو كان شقيقك حيا هل سيقبل بالكلام الخطير الذي قلته؟.
🛑 سأكتفي بهذا ولن أتطرق لبقية المواضيع التي ذكرها الكاتب العضاض ببحثه، فقد ذكر أنه مهم جدا لأصحاب القرار في الدول الإقليمية وهؤلاء لا يهمنا إن وصلتهم معلومات صحيحة أو خاطئة وإن اعتمدوا على تحليلات مضللة أو انطلقوا من منطلقات خاطئة فقد شاهد الجميع خذلانهم لثورتنا، فلسنا نعمل لصالح أية جهة منهم ولا نسعى لإرضائهم ولا لنكون جهة معتمدة أو مفضلة عندهم أو لتبييض صورة كما يظهر أنك والجولاني تسعيان لذلك، فهدفنا واضح معروف وهو أن يكون أهل الثورة والجهاد على وعي تام بما يجري حولهم يكشفون به الكذابين المخادعين والمتاجرين بأهدافهم والمتسلقين على تضحياتهم والماكرين بثورتهم وجهادهم.
🛑 أيها الكاتب العضاض: ألا ترى أن بحثك المشبوه هذا شيطنة لخصوم الهيئة ودعوة لتفكيكهم وحصارهم واستهدافهم -وليس لتفكيك الهيئة كما تدعي- وهو ذاته خطة العميل أبي ماريا في انقلاب العملاء الذي كان يحضّر له، وظهر ذلك جليا واضحا بتوافقكم تماما؟، فهل هي خطة معدة مسبقا مشتركة بينكم وبين العملاء الخونة من #شبكة_القحطاني تتقاسمون بها الأدوار للوصول إلى كيان انقلابي عميل مصنوع على عين التحالف وأعداء الثورة؟.
🛑 أيها الكاتب العضاض: أنصحك أن تتوب إلى الله ثم تعتذر للأمة من فريتك العظيمة واتهامك الخطير لمجاهدي الأنصار والمستقلين بالتشدد، ولا يدفعنك هوس الإعلام والتصدر وإرضاء جهة شرقية أو غربية لتكون سببا بإراقة دماء المجاهدين المهاجرين في ذات الوقت الذي يحاصرهم فيه المجرم الجولاني وينتظر فرصة مناسبة للانقضاض عليهم.
🛑 وأخيرا أيها الكاتب العضاض: أذكرك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “من التمس رضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى الناس عنه، ومن التمس رضا الناسِ بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس“.
🤲وختاما أسأل الله العظيم أن يخلص الأمة من شر المجرم الجولاني والعملاء من الأمنيين وغيرهم وأن يهيئ لنا أمرا رشدا، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
🔺 انتهى 🔺