إذا كانت بنت يتيمة وماعندها محرم ومرضت أمها بجلطة دماغية

♻️السؤال :

إذا كانت بنت يتيمة وماعندها محرم ومرضت أمها بجلطة دماغية
هل يجوز أن تخرج هي وأمها على تركيا مشان تعالج أمها
وبحال تزوجت البنت يجوز أن تخرج مع أمها وحدها لان مايسمح لرجل يطلع مع البنت والام يعني اما البنت او الزوج يكون مرافق والام والرجال مايحسن يخدم الام

✅الجواب :

الأصل أنه لا يجوز للمرأة أن تسافر بلا محرم ، لما رواه مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لا يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ تُسَافِرُ مَسِيرَةَ يَوْمٍ إِلا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ )

لكن حيث وجدت الضرورة فلا حرج ؛ لأن الضرورات تبيح المحظورات، فإذا اضطرت المرأة إلى السفر مع والدتها المريضة حيث تعين علاجها خارج البلد ولا يوجد داخل البلد من يعالجها، ولم يتيسر للمحرم صحبتها، أو لا يسمح له، فلا مانع من ذلك بشرط أن يوصلها المحرم إلى منطقة العبور، فلا يفارقها حتى تجاوز البلد الأول ويكون في الطرف الآخر من ينتظرها من المحارم، ويتأكد من محارمها هناك أنهم سوف يستقبلونها، لأن الضرورات لها أحكامها.

الدكتور /إبراهيم شاشو

المصدر
Exit mobile version