يدعون تحكيم الشريعة ويستكبرون عن قبول دعوات التحاكم للشريعة

ماركات تجارية

يدعون تحكيم الشريعة ويستكبرون عن قبول دعوات التحاكم للشريعة

وصدق ربي حين قال:

 “وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا

 “قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
ومن علامات محبة الله عز وجل الانقياد للحق والشرع قولًا وعملًا سواء كنت حاكمًا أو محكومًا

 “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
فكيف تدعي نصرته وأنت ترفض التحاكم إلى شرعه؟!

 

📌 أي دعوى أو حجة للتهرب من التحاكم إلى شرع الله عز وجل فهي دعوى باطلة ترد على مدعيها ولا تقبل:

📌 قال تعالى:
وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ * وإِن يَكُن لَّهُمُ ٱلْحَقُّ يَأْتُوٓاْ إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ * أَفِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ٱرْتَابُوٓاْ أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ ٱللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُۥ ۚ بَلْ أُوْلَٰئِكَ هُمُ ٱلظَّلِمُونَ * إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

الشيخ أبو حمزة الكردي

 


📌 تعصي الإلهَ وأنت تزعُمُ حبَّه
هذا لعمري في القياسِ شنيعُ..

لو كان حبُّك صادقاً لأطعته
إن المحبَّ لمن يحبُّ مُطيعُ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى