هل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها لله عز وجل؟ الشيخ أبو شعيب المصري
🖋🖋هل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها لله عز وجل؟
🔴 أتت امْرَأةً مِنْ جُهَيْنَةَ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- وَهِيَ حُبْلَى مِنَ الزِّنَى، فقالتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَصَبْتُ حَدًّا فَأَقِمْهُ عَلَيَّ، فَدَعَا نَبيُّ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- وَليَّها، فَقَالَ: «أَحْسِنْ إِلَيْهَا، فإذا وَضَعَتْ فَأْتِني»، فَفَعَلَ، فَأَمَرَ بِهَا نَبِيُّ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- فَشُدَّتْ عَلَيْهَا ثِيَابُهَا، ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَرُجِمَتْ، ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهَا، فقالَ لَهُ عُمَرُ: تُصَلِّي عَلَيْهَا يَا رَسُولَ اللهِ وَقَدْ زَنَتْ؟ قَالَ: «لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ قُسِمَتْ بَيْنَ سَبْعِينَ مِنْ أهْلِ المَدِينَةِ لَوَسِعَتْهُمْ، وَهَلْ وَجَدْتَ أَفضَلَ مِنْ أَنْ جَادَتْ بنفْسِها لله عز وجل؟!» رواه مسلم.
⭕️ فهذه امرأة ارتكبت الفاحشة ثم أصابها الموت عقوبة لها، ولكنها رضيت بقضاء الله ورجت مغفرته، فكانت منزلتها من أعظم المنازل…
فما بالنا بالمجاهدين الأطهار الصالحين الأخيار الذين يجودون بأنفسهم في سبيل الله تعالى؟!
الشيخ أبو شعيب المصري